وهذا التقسيم مذهب الحنفية والحنابلة، وبينهم اختلاف في تحديد الواجبات والسنن، ونحن نذكر ما ذهب إليه الحنابلة لأنه الأقوى دليلاً عندنا | وذهب مشهور فقهاء الإمامية بحرمته وبطلان الصلاة به، باعتبار أنّ قوله بدعة |
---|---|
وأقله وضع جزء من كل عضو | فإن الصلاة من العبادات التي تدل على التصديق بما جاء في الشهادتين |
وشأنه شأن جميع المناهج وجميع طرق الحياة والأنظمة الموجودة في الدّنيا، فقد وُجِد للإسلام قواعد ومبادئ وأُسُس لا بد من الالتزام بها؛ لكي يكون الإنسان عبداً لله حقاً، وهذه المبادئ هي ، فلا بد لكلّ مُسلم أن يلتزم بهذه الأركان حتى يستقيم إسلامه؛ لأن عدم الالتزام بأحد هذه الأركان يُعتبر خطراً عظيماً على الدين والعقيدة وصحّة الإسلام؛ وتأتي هنا أهميّة أركان الإسلام الخمسة ومَكانتها، وأنّ في تمامها تمام الإيمان، وفي نقصها هدمٌ لقواعد الدين الإسلاميّ، فالركن هو الأساس، ولا بدّ أن يكون الأساس قويّاً وإلا سقط البناء كلّه | سعيد بن علي بن وهف القحطاني، ، صفحة: 8، جزء 1 |
---|---|
وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : " هي خمس , وهي خمسون " | سنن الصلاة والمقصود بها سنن الصلاة كثيرة ، منها القولية ، ومنها الفعلية |
شروط الصلاة تنقسم إلى قسمين هي شروط صحة لا تصح الصلاة إلا بها وشروط وجوب لا تجب الصلاة إلا بها.
16أما الواجب : فيسقط بالنسيان ، ويجبر بسجود السهو | وإذا نسيها يجبرها سجود السهو |
---|---|
وإن الصلاة ليست أمرًا بسيطًا حتى يمكن أن يتم التعامل معها بشكل هامشي | في حال ، يؤُمّ رجل واحد في أداء الصلاة ويسمّى |