وعلـــى دورٍ ٍ مُتـَواضِعةٍ ، شـَممْنا فيها عبَقَ التـّراثِ ، وركنـّا اليْها في حَيـــــــاةٍ دافِئةٍ مسْـتقرّة |
ولا بدَّ منْ أنْ نعودَ قليلاً الى ما قبْلَ قيام دولةِ اليهود ، ونتطرّقَ الـــى مرْحلةِ التسخين ، وتوتير الأجواء ، وعرْض عضلاتِ اليهود وخصوصا ً المنظماتِ الأرْهابيّةَ ،منذ عام 1945" ، بعدَ انتهاءِ الحرْبِ العالميّـــــةِ الثانيَة ، وانتصار الحلفاء، ومنهمْ بريطانيا، التي خططتْ لنكبــــــــــةِ الفلسطينيين | وسأعمــــلُ، بأذن اللهِ ومشـيئته ، على تلبيةِ طلبـكَ ، ما اســتطعتُ اليْــــــهِ سـَــبيلا |
---|---|
وكمْ أنتَ عزيزٌ ، عزّة َ الدّين ِ والعقيــــــدة ِ والكرامةِ |
قال في «الكتاب» : وأكره أن يأتم إذا كان عن يسار الإمام اعتباراً بما لو كان على الأرض، ولو كان كل واحد منهما على دابة لم تجز صلاة المؤتم؛ لأن بين الدابتين طريق والطريق العظيم بين الإمام والمقتدي يمنع صحة الاقتداء.
وبعد فراغه من صلاة الظهر يقرأ عليه الطلبة | |
---|---|
وأبو حنيفة رحمه الله يحتج بقوله تعالى: {يأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُواْ الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} الجمعة: 9 103أ1 أمر بمطلق الذكر، فمن قيده فقد نسخ المطلق، وعن رسول الله عليه السلام أنه كتب إلى مصعب بن عمير «إذا مالت الشمس من اليوم الذي تتجهز اليهود لسبتها، فاجمع من قبلك من المسلمين، وذكرهم بالله» من غير فصل بين ذكر وذكر | الاّأنهمْ ووجِهوا بمُقاومةٍ عنيفةٍ منَ المجاهدين منْ أبْنـاءِ فلسطينَ والعرَب ، لا سيّما منَ الجيْش الأردنيّ ، الذي أبلى بلاءً حسَناً فــي المَعرَكة |
ومنهم من قال: يقرأ؛ لأنه في ما بين الركعتين ينفرد، ولهذا يلزمه سجود السهو لو سهى فيه، فأشبه المسبوق والمسبوق يقرأ، ولو ترك المسافر القراءة في الركعتين، ثم نوى الإقامة في هذه الصلاة تصح صلاته ويقرأ في الأخرتين استحساناً عند أبي حنيفة، وأبي يوسف رحمهما الله، وعند محمد فسدت صلاته؛ لأن الظهر في حق المسافر كالفجر في حق المقيم، والمقيم لو ترك القراءة في الفجر فسدت صلاته فكذلك ههنا.
23