أسماء أطلقت على غيره من الأنبياء 1- الشاهد | أي: ناداه ملك، فما رؤيت له بعد ذلك عورة أبدًا |
---|---|
اشتَغَلَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تجارةِ خديجة مع غُلامِها ميسرة، فلمَّا رأت ما كانَ من بَركتِه وأمانتِه عَرَضت عليه فتزوَّجها، وكانت تَكبُرهُ بخمس عشرة سنة، إذ كانت تبلُغُ الأربعين من عُمرها فيما كان عمره خمسًا وعشرين، وشَهِدَ بنيانَ الكَعبة وهو في عمر الخامسة والثلاثينَ، واستُحكِمَ في وضع الحجر الأسود وكان أهل مكة على خِلافٍ فيه، حتَّى إذا كانَ حكمه رضوا | فبعد موت ابيه تزوجت والدته فاطمة بنت سعد الكلبية من ربيعة بن حزام العذري وقد سافرت معه الى بلاد الشام وسافر معها وقد سمي بقصي لابتعاده عن مكة المكرمة وسفره الى بلاد الشام |
ثم الى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام , إلى آدم عليه السلام هذا المتفق عليه من النسابون هناك من يضيف بعد عدنان النسب كاملاً إلى آدم عليه السلام وهذا غير ثابت القاب النبى صلى الله عليه وسلم قد لقب ووصف النبى صلى الله عليه وسلم بالعديد من الألقاب وهي كثيرة وصعب ذكرها كلها لان هناك من اوصلها لمئتين أو أكثر ومنها ما ورد في القرآن مثل الشاهد، والمبشر، والنذير، والمبين، والداعي إلى الله، والسراج المنير، والمذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين، والمزمل، والمدثر ومنها ما ورد في السنة مثل الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، والمتوكل ومنها المشهور كصفة مثل المختار، المصطفى، الشفيع، المشفع، والصادق، والمصدوق وتلك الالقاب منها ما هو حصراً له عليه الصلاة والسلام ومنها ما شاركه بها انبياء آخرين مثل صفة نذير وبشير أما ما كان حصراً له ما ذكر في حديث جبير بن مطعم في صحيح الجامع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ لي خمسةَ أسماءَ ، أنا محمدٌ ، و أنا أحمدُ ، و أنا الحاشرُ ؛ الذي يُحشَر الناسُ على قدمي ، و أنا الماحي ؛ الذي يمحو اللهُ بي الكفرَ ، و أنا العاقِبُ.
ومُحَّمد هو كثير الخصال التي يُحمد عليها، قال حسان بن ثابت ـ رضي الله عنه ـ : وشقَّ له من اسمه ليُجِلّه فذو العرش محمود وهذا مُحَمّد أما اسم "أحمد" فقد ذُكِرَ في القرآن الكريم مرة واحدة في قول الله تعالى: «وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ» الصف: 6 ، قال ابن حجر: "ومما وقع من أسمائه في القرآن بالاتفاق الشاهد، المبشر، النذير المبين، الداعي إلى الله السراج المنير، وفيه أيضا المذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين، والمزمل، والمدثر" | أصاب النبي محمد -صلى الله عليه وسلّم- في بداية مرضه صُداع شديد في رأسه وهو عائد من جنازة كانت في البقيع، ووضع عصابة على رأسه نظرًا لشدة الألم، وحينما اشتد به الألم استأذن أزواجه أن يقضي فترة مرضه عند عائشة -رضي الله عنها-، فأخذه الفضل بن عباس وعلي بن أبي طالب -رضي الله عنهما- إلى حجرتها، وقبل 5 أيام من وفاته أحس النبي -صلى الله عليه وسلم- بخفة في جسمه وارتفعت حرارة جسمه -صلى الله عليه وسلم-، ثم اشتد عليه المرض، ودخل المسجد وعلى رأسه عصابة، وخطب بالناس وهو جالس على منبره، وصلى بهم الظهر |
---|---|
بعد أن انتهى الصحابة -رضي الله عنهم- من تغسيل النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-، وتكفينه، وضعوه في بيته على سريره؛ ليُصلّى عليه، وقد صلّى عليه المسلمون فُرادى من غير إمامٍ يؤمّهم؛ بحيث تدخل جماعةٌ من الناس تصلّي عليه وتخرج، فصلّى عليه الرجال، ثمّ النساء، ثمّ الصبيان، وقد دُفِن النبيّ في مكان فراشه في المكان الذي قبض الله فيه روحه الطاهرة، وتمّ إدخال النبيّ إلى القبر من جهة القبلة، وجُعِل قبره مُسطَّحًا غير بارزٍ، ورشّ بلال بن رباح -رضي الله عنه- الماء على قبره ابتداءً بالشقّ الأيمن لرأس النبيّ الكريم، وانتهاءً بقدميه الشريفتَين، وكان الدفن ليلة الأربعاء، وقد نزل في قبره: علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وأخوه قثم، وشقران مولى النبي، وقيل أسامة بن زيد، وعبد الرحمن بن عوف، فكانوا هم من دفنوا النبي | ؟ من الأسئلة التي يعجز الكثيرون من المسلمين عن الإجابة عنها، فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويختِمُ اسمُ قبيلَتِه قُريش، وممَّا وَرَدَ في أصلِ قُريشَ قيلَ إنَّهُ فِهرٌ وهو الأكثر صحَّة، وقيلَ إنَّ قُريشًا هو النَّضَرُ بن كنانة وفي هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام، ثمَّ إلى نبيِّ الله هود، ثمَّ إلى نبيِّ الله إدريس، ثمَّ إلى شيث بن آدمَ ثمَّ إلى نبيِّ الله آدم عليهم جميعًا صلواتُ الله وسلامه |
ما هو اسم الرسول كاملا ؟ من الأسئلة التي يعجز الكثيرون من المسلمين عن الإجابة عنها، فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويختِمُ اسمُ قبيلَتِه قُريش، وممَّا وَرَدَ في أصلِ قُريشَ قيلَ إنَّهُ فِهرٌ وهو الأكثر صحَّة، وقيلَ إنَّ قُريشًا هو النَّضَرُ بن كنانة وفي هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام، ثمَّ إلى نبيِّ الله هود، ثمَّ إلى نبيِّ الله إدريس، ثمَّ إلى شيث بن آدمَ ثمَّ إلى نبيِّ الله آدم عليهم جميعًا صلواتُ الله وسلامه.
18أسماء النبيّ صلى الله عليه وسلم ذكر سيّدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لنفسه العديد من الأسماء، فقال -عليه الصلاة والسلام-: إنَّ لي أسماءً: أنا محمَّدٌ، وأنا أحمَدُ، وأنا الماحي الَّذي يَمحو اللَّهُ بيَ الكُفرَ، وأنا الحاشِرُ الَّذي يُحشَرُ النَّاسُ علَى قدَمي، وأنا العاقِبُ الَّذي ليسَ بعدَه نبيٌّ ، والعاقب هو خاتم ، والماحي هو الذي محا الله به سيّئات من آمن به، ومن أسمائه التي نقلها الإمام الذهبي -رحمه الله- في كتابه تاريخ الإسلام؛ المقفّي، ونبيّ الرحمة، ونبيّ الملحمة، ونبيّ التوبة، والأسماء الواردة في خمسة؛ عبد الله، ويس، وطه، بالإضافة إلى أحمد ومحمد، أمّا صفاته في القرآن فقد وصفه الله -سبحانه وتعالى- بالرسول، والنبيّ الأميّ، والشاهد، والمبشّر، والنذير، والداعي إلى الله، والسراج المنير، والرؤوف الرحيم، والمذكّر، والمدّثر، والمزمّل، والهادي، ويسمّى بالمتوكّل، والأمين، والفاتح، كما نقله الذهبيّ في كتابه، أمّا كنيته فهي أبو القاسم، وقد تواتر عنه ذلك | اسم سيدنا محمد كامل صلى |
---|---|
نشر سيدنا محمد لرسالة الإسلام لقد تمكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من نشر ، حيث استطاع أن يؤثر على المشركين الموجدين في الجزيرة العربية وتمكن من أن ينقل رسالة الإسلام لهم، وعقب ذلك أقنع أهل بلاد الشام بالإسلام ودخلوا به، وعقب ذلك العراق واليمن ومصر والكثير من بلاد الرافدين وفارس و ، حتى تمكن من أن ينشر رسالة الإسلام في جميع أنحاء العالم كله، وتمكن من أن يكسب حب جميع المسلمين وقاموا بتنفيذ جميع وصاياه وتعاليمه | البشير: هو المبشر لمن أطاعه بالثواب، والنذير المنذر لمن عصاه بالعقاب، وقد سماه الله عبده في مواضع من كتابه |
ومن مظاهر الكمال المحمدي أنه لم تكشف له عورة قط، فيُروى أنه كان يشارك بني قومه في بناء الكعبة وكان قومه يرفعون أزرهم على عواتقهم يتقون بها ضرر الحجارة، وكان هو يضع الحجارة على عاتقه وليس عليه شيء، فرآه عمه العباس رضي الله عنه فقال له: «لو رفعت من إزارك على عاتقك حتى لا تضرك الحجارة.
9