وقد أنزلها الله على رسوله بعد فترة توقف الوحي التي شعر فيها النبي بحزنٍ شديد | والسبب في ذلك هو أن همهم الوحيد هو الحياة الدنيا فهي التي تشغلهم عن الآخرة |
---|---|
ويخبرنا الله أنه مهما رأينا من نعيم فإننا لا يمكن أن نتخيل نعيم الجنة | وذلك لأن الرسول عندما نزل عليه الوحي ذهب إلى أهله وقال لهم زملوني دثروني |
إضافة إلى أنهم تخلوا عن المحظورات التي حرمها الله خوفًا من سوء الحساب يوم القيامة.
ومكافأةً لهم على ذلك سوف يسكنهم الله في الجنة ويلبسهم ثياب حريرية | |
---|---|
فلما فطن النبي صلى الله عليه وسلم لاستماعه أَعاد القراءة فانطلق "الوليد" حتى أَتى مجلس قومه بني مخزوم فقال: "والله سمعت من محمد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الإنس ولا من كلام الجنِّ ، وإنَّ له لحلاوة وإنَّ عليه لطلاوة وإنَّ أعلاه لمثمر وإِنِّ أَسفله لمغدق وإِنَّه يعلو وما يعلى" |
{ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ } يحتمل أن المراد بالرجز الأصنام والأوثان، التي عبدت مع الله، فأمره بتركها، والبراءة منها ومما نسب إليها من قول أو عمل.