تأتي الأفعال الناسخة إمّا تامة مكتفيّة بفاعل مرفوع، وتكون بذلك جملة تامة في المعنى، وبالتالي لا تحتاج لخبر تنصبه، ومثال على ذلك قولنا: "لو ظلّت الحرب لكان الفناء"، أو ، وهي الأفعال التي لا تكتفي بمبتدأ مرفوع، وإنما تحتاج إلى خبر يكوّن مع المبتدأ جملة ذات ، مثال: "كان الانتصار عظيماً"، ومن الجدير بالذكر أنّ جميع الأفعال الناسخة تأتي أفعال تامة وناقصة باستثناء الأفعال: فتئ، وزال، وليس | جملة الصلة وهي الجملة التي تأتي بعد الأسماء الموصولة، سواء كانت فعليةً أو اسمية |
---|---|
س2 : لماذا سميت بالأفعال الناسخة الناقصة؟ جـ : وسميت هذه الأفعال بالناسخة ؛ لأنها نسخت أزالت الجملة الاسمية و أصبحت جملتها | أمسى المزارعُ متعباً بات الحارسُ مستيقظاً |
الجملة الاسميّة هي الجملة التي تبدأ باسم، نحو قولنا: "خالد قادمٌ"، وهي تتكون من ركنيْن أساسييْن، وهما: المبتدأ والخبر ، وكان يُطلق عليهما في السابق المسند إليه وهو المبتدأ ، والمسند وهو الخبر ؛ حسب ما جاء في تعريف شيخ النحاة سيبويه القائل: "هذا باب المسند والمسند إليه وهما ما لا يغني واحد منهما عن الآخر ولا يجد المتكلم منه بُدّاً"، نحو قوله تعالى: وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ، وجاء في هذه الآية لفظ الجلالة الله وهو مرفوع، أمّا فهو عليم وجاء أيضاً مرفوع، كما تدخل على الجملة الاسميّة كان وأخواتها، وهي أفعال ناقصة لا تأخذ فاعلاً كحال الأفعال التامة، نحو: "كان الطفل نائماً"، وأيضاً تدخل عليها أفعال الرجاء والمقاربة والشروع، مثل: "شرع، وعسى"، وهي تعمل عمل كان وأخواتها، نحو: "عسى العمل ناجحاً".
شرع ھشامٌ یقرأ أنشأ العاملُ ینسُِجُ الثوبَ | ظلّ: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح |
---|---|
جملة جواب القسم وهي الجملة التي يُراد تأكيدها بالقسم | عَلِقَ المسافرُ یحدو جعل الموسرون یتصدّقون |
الجملة التفسيرية وهي جملة تأتي لبيان حقيقة الجملة التي سبقتها وتفسير معناها، وقد تأتي مقرونةً بحرف تفسير أو بدون.
5