قال: ومم ذاك؟ قال: لأنك عاص لربك مخالف لسنة نبيك - صلى الله عليه وسلم - وتعز أعداء الله وتذل أولياء الله | قال: فجعلوا يضحكون، ويميل بعضهم على بعض ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - ساجد لا يرفع رأسه، حتى جاءته فاطمة فطرحته عن ظهره، فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه، ثم قال: «اللهم عليك بقريش» ثلاث مرات فشق عليهم إذا دعا عليهم، وكانوا يرون أن الدعوة في ذلك البلد مستجابة، ثم سمى: «اللهم عليك بأبي جهل، وعليك بعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط» وعد السابع فلم يحفظ قال: فوالذي نفسي بيده، لقد رأيت الذين عد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صرعى في القليب قليب بدر |
---|---|
وقال ابن زمعة: قد أخذتُ سهمًا بمائة ألف | قال البخاري في تاريخه: عاش ستين سنة في الجاهلية وستين في الإسلام |
فقاموا من عنده، فلما كان الموسم الآتي لم يتهيأ المال فقالوا: إيش أهون عليك من الخشوع وتذهب بأموال الناس.
2ثامنًا: القصص، وقد بدأت ببعض دعاء الأنبياء، ثم دعاء الصحابة، ثم دعاء من بعدهم من التابعين وتابعيهم | فبين أنهم لا يقربونهم إلى الله، بل هم كفار بهذا كاذبون، فالقرب من الله بدعوته سبحانه، وعبادته وحده، وسؤاله، هذا هو الذي يقربهم إلى الله، وينجيهم بفضله سبحانه، يا رب! عبد الله بن مسعود الهذلي — رضي الله عنه -: من السابقين الأولين وكان معدودًا في أذكياء العلماء |
---|---|
؟ قالت: لا يهمني أي شيء يا بني إلا صحتك وأخشى أن تصاب بمرض أو لا أجد لك زوجة صالحة بسبب شربك للتدخين فتأثر تأثرًا كبيرًا لبكاء أمه ثم وصلوا للميقات، ولبسوا لباس الإحرام وذهبوا للبيت الحرام، ولما كانوا في الطواف سمع الرجل أمه تبكي بكاء شديدًا وتنشج بصوت مرتفع وتتضرع بصوت يمتلئ رحمة وشفقة: يا رب أسألك أن تجعل ابني يترك التدخين فقال في نفسه: سببت لأمي كل هذا الانزعاج والبكاء ولم أجعلها تهنأ في رحلتها أو تدعو لنفسها فالتفت إليها وقال: أقسم بالله — تعالى — أني لا أشرب الدخان | فخرجت فإذا رجل آدم عليه عباءةٌ ففزعتُ منه، فدخلت فقلت: يا أبتاه، رجل ما أعرفه |
إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك.