ولا تهلكناَ بخطايانا يا أرحم الراحمين | وتعتبر أذكار الصباح والمساء هي أفضل اذكار التحصين لأن أذكار المساء تحفظ الإنسان حتى يصبح وأذكار الصباح تحفظه حتى يمسي وتساعد في التحصين من العين والحسد لذلك عليك بأذكار التحصين ولا تتركها في كل يوم وخصوصا أذكار قبل النوم |
---|---|
من أكثر الأشياء التي تؤذي الإنسان في بيته وفي نفسه هو الحسد والأذى، فتتعرض البيوت للخراب أو للسرقة والدمار والتلف والحريق، بالإضافة إلى احتمالية حصول أذى للبيت بدخول الآفات والبهائم والحشرات القاتلة إليه | وفي رواية: وقالَ: أعُوذُ باللَّهِ مِنَ الخُبْثِ والْخَبَائِثِ |
بلال إبداح المختصّ في العقيدة الإسلاميّة في هذا الفيديو حول كيفية تحصين النفس.
4المعوذتان المعوذتان بالتَّثنية وبكسر الواو هما سورتي الفلق والنَّاس أما لو قيل المعوذات، فتكون سورة الإخلاص مضمومة إليهم، والمقصود هنا هما سورتا الفلق والنَّاس | |
---|---|
ومن الأسباب التي تمنع الضرر عن البيوت المسلمة تحصينها بالدعاء، والطاعة، والعمل الصالح، لتكون دائماً في رعاية الله سبحانه وتعالى وحفظه |
وإذا عدت إلى منزلك فقل "بسم الله"، ساعتها سيقول الشيطان لجنوده: "ما أدركتم المبيت"، وإذا قلت "بسم الله" عند تناول الطعام، قال الشيطان لجنوده: "ما أدركتم العشاء".
2أدعية يومية لتحصين النفس أمرَ الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسلمين والحسد والسحر بقراءة الآيات القرآنيّة، والمحافظة على الأدعية النبويّة الشريفة، فيجب على كلّ مسلم التزامَ تقوى الله ومخافته في السرّ والعلن، والإخلاص في طاعة الله، والتوبة من المعاصي وعدم الرجوع إليها، فهو يعين على دفع البلاء والحفظ من كل الشرور، ويتمّ تحصين النفس عن طريق المحافظة على أذكار الصباح والمساء التي تشمل أدعية يومية لتحصين النفس بالإضافة إلى التي تشملُ آيات قرآنية للتحصين والعلاج من العين والحسد ، وفي الآتي تفصيلٌ لكلّ ما يمكن أن يُقرأ من آيات أو أدعية يومية لتحصين النفس | |
---|---|
الدعاء يرد القضاء يتساءلُ الكثيرون عمّا إذا كان الدعاء يغيّرُ القَدَر، وقد سُئلَ الرسول - صلى الله عليه وسلم- هذا السؤال وكانتْ الإجابةُ بقرائته قولَ الله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ ٥ وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ ٦ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَىٰ ٧ وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ ٨ وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ ٩ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَىٰ ١٠ } ، ومن الأمور التي جعلها الله تعالى سببًا في تيسير السعادة ، وصلة الرحم، بالإضافة إلى عمل صالح يقرّب العبد إلى ربه، وقد جعل الله تعالى البر من أسباب زيادة العمر، كما جعل المعاصي والسيئات من أسباب نزع البركة وقصر الأعمار، ويوضّح بعض العلماء الأمر على أن القدر قد مضى الحُكم به، لكن الله يوفّق عباده لأسباب توصلهم إلى قدرهم | سابعًا: يستحب التسبيح ثلاثًا وثلاثين مرة، والتحميد ثلاثا وثلاثين، والتكبير أربعًا وثلاثين، فعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ رضي الله عنها أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْأَلُهُ خَادِمًا، فَقَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْهُ، تُسَبِّحِينَ اللَّهَ عِنْدَ مَنَامِكِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدِينَ اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرِينَ اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ |
اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري.