الرياء: هو إظهار العبادة لقصد رؤية الناس، فيحمدوا صاحبها، فهو يقصد التعظيم والمدح والرغبة أو الرهبة فيمن يرائيه | الصدق المفرط ، في بعض السياقات ، يمكن اعتباره مزعجًا أو عدوانيًا |
---|---|
مطالعته عيوبه وآفاته وتقصيره منه وما فيه من حظ النفس ونصيب الشيطان، فقلّ عمل من الأعمال إلا وللشيطان فيه نصيب وإن قل، وللنفس فيه حظ، سئل صلى الله عليه وسلم عن التفات الرجل في صلاته؟! تذكير النفس بما أمر الله به من إصلاح القلب وإخلاصه، وحرمان المرائي من التوفيق والخوف من مقت الله تعالى، إذا اطلع على قلبه وهو منطوٍ على الرياء | التاسع عشر:التوفيق لمصاحبة أهل الإخلاص |
الصدق هو واحد من أهم العناصر أو القيم الجديرة بالثناء لشخص ما ، كما قلنا ، لأنه يقوم على الوجود والتصرف كما هو ، ويشعر أو يفكر ، ويترك جميع أنواع الذرائع أو النفاق جانباً.
وفي أحيانَ كثيرةٍ يضطر ليصبر على أذاهم وقد تعلم أن يواجه الإساءة بالإحسان فكلٌ يتصرف وفق أخلاقه، وتعد الكرم والأمانة والصدق والطيبة والتسامح والإخلاص صفاتٍ ودلالاتٍ على شخصياتٍ يقل وجودها بل يندر أحياناً، وسيتم التركيزهنا على الإخلاص وتعريفه وإيراد بعضٍ من الأمثلة عليه | فقال: تلك عاجل بشرى المؤمن" |
---|---|
قال: قولوا: اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه" |
والإخلاص:في حياة المسلم أن يَقصد بعمله، وقوله، وسائر تصرفاته، وتوجيهاته وتعليمه وجه الله تعالى وحده لا شريك له ولا رب سواه.
قيل: "يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟" قال: أن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم تقبل وإذا صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً؛ والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة" | تذكّر عظم نعمة الله سبحانه على المرء وشكرها، ونسبتها إلى مسببها، والاعتراف بها ظاهراً وباطناً |
---|---|
والمعنى: أن هذه الثلاث لو تمسَّك بها العبدُ طهُر قلبُه مِن الحقد والغل |
ويُعَدُّ الإخلاص أهم أعمال القلوب المندرجة في تعريف الإيمان، وأعظمها قدراً وشأناً، بل إن أعمال القلوب عموماً آكد وأهم من أعمال الجوارح، ويكفي أنّ العمل القلبي هو الفرق بين الإيمان والكفر، فالساجد لله والساجد للصنم كلاهما قام بالعمل نفسه، لكن القصد يختلف، وبناء عليه آمن هذا وكفر هذا.