فكيف أشم على شفتيك الربيع ؟ ونحن بعز الشتاء ؟ يقول سفرجل نهديك | ليت هنـداً أنجزتنـا ما تعـد وشفـت أنفسنـا ممـّا تجـدْ واستبـدّت مـرةً، واحــدةً إنّما العاجـزُ مـن لا يستبـدّ غـادةٌ يفتـرُ عـن مبسمهـا حين تجلوه، أقاح، أو بـرد ولها عينـان فـي طرفيهمـا حورُ منها، وفي الجيد غيـدْ طفلـة بــاردة القـيـظ إذا معمعان الصّيف أضحى يتّقـدْ ولقد أذكـرُ، إذ قلـت لهـا، ودموعي فوق خـدّي تطـرد قلت:من أنت؟ فقالت: أنا من؟ شفـه الوجد، وابـلاه الكمـد نحن أهل الخيف من أهل منى مـا لمقتـول، قتلنـاه، قـود قلـت: أهلاً! هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً |
---|---|
ماذا نفعل في هذا الوطن؟ | فلقد يجعلني القتلُ وليا مثل كلّ الأولياءْ ولقد يجعلني سنبلةً خضراءَ |
بالماء ، والعشب ، والياسمينْ دعيني أفكرُ عنكِ | ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ |
---|---|
أشق وتعلم عيناك أني أجدف عبر القرون جزراً |
إقرأ أيضا: أكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ | دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ |
---|---|
أنت العذاب وكيف أنا بك أعذبك، يا من جرحت القلب، جرحك علاجي، كل يعاتب بعض الأحيان غالية، والحب يبقى فوق كل الجروح، أمتع عيوني برؤية عيونك أخاف أن يأتي يوم لا ألقى فيه عيونك |