الشاعر جرير. الشاعر جرير

هو أحد ثلاثة هم أشعر أهل الإسلام: الفرزدق والأخطل وجرير, والنقاد مختلفون في تقديم بعضهم على بعض, ومنهم من يقدم جريرا على نظيريه يتقـاودون تقـاود العمـيان ليس ابن عابدة الصليب بمنته……حتى يذوق بكأس من عادني علقت في قرن الثلاثة رابع……مثل البكار لززن في الأقران ولقيت راية آل قيس دونها……متل الجمال طلين بالقطــــران هزوا السيوف فاشرعوها فيكم…
وبالحديث عن نقائض جرير والفرزدق، يمكن القول إنَّها معركة من المعارك الشعرية وهي أشهر المعارك الشعرية التي كانت في ذلك العصر على الاطلاق، ومن أشهر ما جاء في هذه النقائض فاقرأ مثلا أبياته الغزلية في هذا المجال، تجد أنها معان مكررة، لا جدة فيها ولا طرافة، قد وضعت في قالب لفظي جديد وعرضت عرضا جديدا

المتلمس

ارتبط الهجاء عند جرير ارتبطا وثيقا بالفخر فكان إذا هجا أفتخر وجعل من الهجاء وسيلة لإذلال خصومه وبالنسبة للفخر جعله منصبا علي نفسه ,وشاعريته ثم قومه وإسلامه.

26
المتلمس
وصف الكتاب "جرير 653-732م" هو جرير بن عطية الخطفي، نشأ في اليمامة، وفيها مات ودفن، وكانت نشأته في أسرة ليست على شيء من الجاه والشرف والثروة، وعلى ذلك فقد فاخر بها وبأبيه الشعراء الكثيرين الذين تعرضوا له بالهجاء، فأخزاهم جميعاً، ولم يثبت له إلا الأخطل والفرزدق
سيرة ذاتية عن الشاعر جرير.. تعرف علي أسلوبه في الهجاء وخصائص شعره وعلاقته بالفرذدق
نبذة حول الشاعر: جرير
و مما يعرف عنه أنه كان مولعاً بالصيد كثيراً
وخاصة في غزله حيث العاطفة الصادقة التي تتألم وتتنفس في تعبير رقيق لين ان من حق جرير ان يستعبر وان يبكي زوجته ويصوغ الكلمات رثاء لها، وجد ذلك من حقه، وان كان يعي ما معنى ذلك، لاسيما انه كان كبير السن، هرما، ولكبار السن كما هو معلوم شعور بالضعف امام الحالات الانسانية الخاصة، وان الامر الاقسى هو فقدان الرفيق والعشير، لان فقدانه على الاقل هو ايذان بشيء مشابه وشعوربقرب الاجل على اقل تقدير تفرضه الحالة النفسية، والشيء الاخر ان زوجته خالدة قد تركت له ابناء زغب الحواصل حرموا من حنان الامومة والرعاية، وهو على كبرته لا يستطيع تقديم ذلك لهم لاسيما انه بحاجة الى الرعاية والحنان اكثر منهم، فكان قوله: ولهت قلبي، اذ علتني كبرة وذوو التمائم من بنيك صغار ان الحياء الذي تولى جرير وعظم امره وهو امام حالة انسانية فريدة تمثلت في موت الحبيبة بما تعنيه هذه الكلمة، فمنع نفسه من البكاء على رفيقته حال بينه وبين زيارتها وهي ثاوية في قبرها وهي الحبيبة التي لا بد ان تزار وان تسكب عندها العبرات وان كانت ميتة، لان الوفاء مدعاة لذلك، هذا الحياء كان يتقطر االما عظيما اسسته العوامل الاجتماعية الغارقة في كبرياء غير مشروعة، فكبح جرير مآقي عينيه من الاسترسال بذرف الدمع وغل اقدامه فمنعها من عبور الحاجز الوهمي لزيارتها
وكنية جرير أبا حرزة والحرزة خيار المال

رثاء زوجات الشعر: جرير يرثي خالدة

كان عفيفاً، وهو من أغزل الناس شعراً.

نبذة حول الشاعر: جرير
والعـــــامـــران ولا بنو ذبيان أحموا عليك فلا تجوز أرضاً…
جرير أحد شعراء الهجاء في العصر الأموي
والخيل مجليةً على حلبـان ما زال منزلنا لتغلب غالباً…………والله شرف فوقهم بنياني فاقبض يدك فإنني في مشرفٍ…
تحميل كتاب ديوان جرير pdf
هو أبو حزرة، جرير بن عطيّة بن الخطفى، من بني كليب بن يربوع، من قبيلة تميم ، وهو أحد أهم شعراء ، و ينحدر جرير من عائلة شعرية فقد كان أبوه وأخوه وجده ممن ينظمون الشعر في ذلك الوقت وقد استمرعدد من أبنائه وأحفاده في كتابة الشعر
مدح الحجاج الثقفي وعبد الملك بن مروان وعمر بن عبد العزيز
الملف رقم 1 PDF Title ديوان جرير Subject 810 ج ر د Keywords 83149 Author جرير Creator Adobe Acrobat 7

ديوان جرير

.

6
أشعار جرير في الغزل
والخطفي لقب جده وهو السريع الخطى واسمه حذيفة
قصائد الشاعر جرير
تحميل كتاب ديوان جرير pdf
فقد ذكر عن جرير انه معروف بعسر الخلق وجلافة الطبع وانه بكى ذات مرة حين مرت جنازة منه وقال شيبتي هذه الجنازة ، أي ذكرتني بالموت ، وهاهو امام جنازة زوجته يراها تمر منه، ومن الممكن تصور مشاعره وهب تفيض لتملأ كأس روحه بالاسى، ومن هنا كانت قصيدته الرائية هذه لتكسر ماهو متعارف عليه وبذر بذرة اينعت فيما بعد وصارت شجرة كان له فيها قصب السبق، لقد وصف جرير زوجته بأحسن الاوصاف وخصها بافضل الخصال، واغدق عليها من المشاعر والاحاسيس ما يصور حزنه ولوعته، فها هي: كريمة النفس، جميلة المنظر، وقورة، هادئة شريفة، وكذلك فهي: اصيلة المنبت والنسب وطيبة القلب، ويمتد بجرير ذلك الاحتفاء بما تحمل زوجته من خلق رفيع وجمال بديع، وكل ذلك يصوره وفاء رائعا للحبيبة بدموع مكبوتة وحسرات لاذعة وبلهب نار مسجرة في القلب، فيسبغ عليها من حلل الحسن نفسا ومنظرا حتى يصل الى روعة الوصف للجمال البريء بقوله: ولقد أراك كسيت اجمل منظر ومع الجمال سكينة ووقار ومع بكائية جرير وتصويره لفجيعته الا انه لم يجد امامه بدا من هجاء الفرزدق في النصف الثاني من القصيدة، وعلى الرغم من ان العديدين عابوا على جرير ذلك، الا ان الوجع الذي اصاب قلب جرير من تعليقات الفرزدق كان اشد وطأة، ولم تكن الرثائية مقدمة لهجاء الفرزدق، لان جرير لم يخرج من دائرة ام حرزة وذلك لان الفرزدق كما قال جرير قد عاب زوجته، فكان رده: أفأم حرزة يا فرزدق عبتمُ غضب المليك عليكم الجبار ففي هذا البيت يكون جرير قد ربط بين جزءي القصيدة ربطا محكما، ففيه يذكر اسم زوجته واسم الفرزدق، والذي يتأمل الشطر الثاني من البيت ذاته يجد المرارة العظيمة التي افرزتها روحه بسبب رحيل زوجته، والالم العظيم في نفسه اشعل ناره على الفرزدق ليرد بكلمات تتجاوز شخص الفرزدق الى امه كون التي عابها امرأة وعليه فالعين بالعين!!