وحكمت المحكمة على المتهمين بأحكام تتراوح بين الإعدام والانتحار والجلد والسجن وقطع الأنف وصلم الأذن والبراءة، كل وفقا لدوره وجريمته في تلك المؤامرة المشينة | وحفلت هذه الملكة العظيمة بحياة مبجلة |
---|---|
وفى هذا ما يؤكد صدق الأساليب البلاغية التي استخدامها في النص الأدبى حين أشار إلى أن القارب الملكى قد انقلب، مما يرمز إلى وفاة الملك وصعود روحه إلى السماء | م ، تذكر الملكة مع حفيدتها معكت آتون للمرة الأخيرة، ويعتقد أنهما توفيتا بعد ذلك بوقت قصير |
وصورت تي أيضا في مقام صخري مخصص لإله الخصوبة مين في أخميم.
3وفى الغالب فقد تم قتل الملك بقطع رقبته من الخلف، كما أكدت الدراسات الحديثة التي تم أجراؤها على موميائه الموجودة في المتحف المصرى في ميدان التحرير | ولكن يعتقد أن للملك آي - زوج الملكة تي - صلة بالعائلة المالكة؛ فربما كان شقيق زوجة أمنحتب الثالث |
---|---|
نت" مع الدكتور مختار الكسباني المستشار العلمي لوزير الآثار المصري الذي كشف أن الأبحاث العلمية والأثرية كشفت أن قدماء المصريين كانوا يحافظون على نضارتهم وصحتهم باستخدام بعض المكونات الطبيعية والزيوت والأعشاب، مضيفا أن القديمة كانوا يحافظون على جمالهن وشعرهن بوصفات ثبت مع مرور آلاف السنين أنها كانت صحية وعلمية | تلك الغيرة بين النساء والصراع على العروش واللذان من الممكن أن يفعلا أكثر من ذلك، غير أن هذه حالات قليلة حدثت في مصر القديمة، مما يدل على طبيعية وبشرية مصر القديمة كأى مجتمع قديم أو حديث |
اشترك لتصلك أهم الأخبار من المعروف أن مصر القديمة كانت كأى مجتمع إنسانى تمور بحياة عارمة تتأرجح فيها حياة المرء بين المجد الذي لايُضاهى والضعف الإنسانى لدى البشر العاديين أجمعين.
5وتم العثور على الثلاثة جميعا معا ممدين عرايا وغير معرّفين بأي من الحلي في غرفة جانبية من مقبرة الملك أمنحتب الثاني، ولما لم يمكن التعرف على مومياءي السيدتين أعطيت أسماء مميزة، حيث تيي وصفت بأنها "السيدة الكبيرة" بينما كانت المرأة الأخرى "السيدة الصغيرة"، وجادل العديد من الباحثين بأن السيدة الكبيرة هي الملكة تيي | وكانت الملكة دائما تعرف بأنها مستشارة زوجها أمنحتب الثالث الذي يثق بها نظراً لشخصيتها القوية والذكية والمثقفة، كانت دائما يتم تصويرها وهي بجانب زوجها الملك، وكان يكتب اسمها علي العديد من الجعارين التذكارية التي يصدرها |
---|---|
واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في متحف الحضارة، الموكب الذي يضم 22 مومياء فرعونية ملكية، وهم 18ملكا، وأربع ملكات من عصور الأسرة الفرعونية السابعة عشرة إلى العشرين، على متن عربات مزينة على الطراز الفرعوني تحمل أسماءهم، تباعا بحسب الترتيب الزمني لحكمها | ومن المعروف أنها كانت تملك منزلاً في أخت آتون تل العمارنة ، عاصمة أخناتون الجديدة، وتظهر على جدران قبر هويا - "كبير الخدم في منزل والدة الملك، زوجة الملك العظمى تي" - مصورة على طاولة العشاء مع أخناتون، ونفرتيتي، وأسرتهم ومن ثم يرافقها الملك إلى مظلة خاصة بها |