واثنى الشيخ على التير على الشيخ محمود خليل الحصرى كثيراً ، فقال :- الشيخ الحصرى هو شيخ المقارىء المصرية بل هو شيخ مقارىء العالم الإسلامى | فى الحقيقة لا أستطيع أن أصف لكم مدى إعجابى بشيخنا الجليل منذ نعومة أظافرى ، و لأننى مصري فقد تربيت على صوته يصدح بالقرءان صباح مساء بمختلف القرءات التى أجاد فيها الشيخ أيما إجادة و ضبطها أيما ضبط حتى أصبح مبتغى مريدى علم التجويد فى العالم قاطبة |
---|---|
رحم الله الشيخ رحمة واسعة وجمعنا به في مستقر رحمته | قام والد الشيخ محمود خليل الحصري بإدخاله للكتاب و عمره أربع سنوات ليتعلم تلاوة |
في عام 1960 عين شيخ عموم المقارئ المصرية ، ثم | توفي محمود خليل الحصري يوم الاثنين ۱٦ محرم ۱٤۰۱ه الموافق ل 24 نونبر 1980م عن سن يناهز 63 سنة |
---|---|
لقد كان محمود خليل الحصري أول من سجل القرآن الكريم مرتلا في مختلف رواياته حفص عن عاصم، ورش عن نافع، قالون و الدوري | بداياته كان يقرأ القرأن في مسجد قريته، وفي اجتماعات السكان هنالك، وفي عام تقدم إلى الإذاعة المصرية بطلب وبعد مسابقة حصل على العمل وكانت أول بث مباشر على الهواء له في ، استمر البث الحصري له على أثير إذاعة القرآن المصرية لمدة عشر سنوات |
نشأته وحياته انتقل والده السيد خليل قبل ولادته من محافظة إلى قرية ، حيث ولد الحصري.
1إلى جانب أنه قارىء للقرآن الكريم عبر أكثر من أربعين عاما و فى الإذاعات المصرية و العربية و الإسلامية كان عالما فى علم القراءات العشر و يعرف طرق روايتها و جميع أسانيدها ، و كان يحاضر فى كثير من الجامعات المصرية و العربية و الإسلامية فكان عالما ذو رسالة نبيلة بل هى أعظم رسالة فى دنيا العلوم و المعارف و هى رسالة حفظ كتاب الله من أى تحريف و تشويه ، و كان مراجعا لكتاب الله سواء فى الإذاعة مختبرا للقراء الجدد و مراجعا لكتابة المصحف ، كذلك ظل شيخا لقراء العالم الإسلامى طيلة عشرين عاما و كان عضوا فى مجمع البحوث الإسلامية هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف | |
---|---|
و رتل القرآن الكريم فى كثير من المؤتمرات ، و زار كثيرا من البلاد العربية و الإسلامية الآسوية و الإفريقية ، و أسلم على يديه كثيرون |
اخلته فى الجهزة لان لم تكن اى كتبة على شريط اذن كان لمحمود خليل الحصري رحمه الله وجزاها الجنة انشاء الله على هذا العمل.