وبِحُلول سنة 2015 كانت 23 دولة من أصل 27 من دُول الاتحاد الأفريقي قد سنَّت قوانين لِلحيلولة دون خِتان الإناث من مواطنيها، على أنَّ بعض تلك الدول لم يُحظر هذه المُمارسة إلَّا جزئيًّا | مؤرشف من في 3 أكتوبر 2016 |
---|---|
كانت السويد أوَّل دولة غربيَّة تحظر مُمارسة خِتان الإناث على أراضيها، وذلك سنة 1982 | ولا أعتقد أن هناك دين ينص على أمر يتسبب في الكثير من المشاكل النفسية والعضوية للمرأة؛ ولذا فالعالم بالدين حق العلم لا يستطيع القول بأن الدين قد أمر بهذا |
وفيه يُستأصل البظر الحسّاس كليا أو جزئيا مع الجلد المحيط به.
7ختان البنات، هي جميع الممارسات غير الطبية التي تؤدي إلى تشويه أو بتر جميع أو بعض الأعضاء التناسلية للفتاة، وتعود أصول هذه الممارسات التقليدية إلى بعض المجتمعات الإفريقية، ومنها انتقلت إلى جزء كبير من دول الشرق الأوسط وآسيا وغرب أوروبا وكندا واستراليا | وخِلال تزايدت الإشارة إلى هذه العمليَّة على أنها تشويهٌ لِلأعضاء التناسُليَّة الأُنثويَّة، :22 حتَّى كانت سنة 1975 عندما أطلقت عليها عالمة الإنسانيَّات الأمريكيَّة، روز أولدفيلد هايز، تسمية «تشويه الأعضاء التناسُليَّة الأُنثويَّة» : Female genital mutilation في عنوان إحدى أبحاثها، وفي سنة 1979 سمَّت الباحثة والناشطة الأمريكيَّة النمساويَّة فران هوسكن هذه العمليَّة بـ«التشويه» : Mutilation ، في مؤلَّفها المُؤثِّر حامل عنوان: « تقرير هوسكن: التشويه العُضوي والجنسي لِلإناث» : The Hosken Report: Genital and Sexual Mutilation of Females |
---|---|
حسب تقرير ، أغلب الإناث التي تجري عليهنَّ عمليَّة الختان لم يتعدين الخامسة من العُمر | ، الجُزء العاشر الطبعة الثالثة |
وقد أوصت المُؤسسة بأن يكون «هدف كُل النساء الأفريقيَّات» هو اجتثاث ختان الإناث من أصله في القارَّة السوداء، وقطع الصلة بينه وبين الدين، بحيثُ لا يُنظر إلى استئصال البظر بعد هذا على أنَّهُ سُنَّة نبويَّة.