أكد القيادي السابق في القاعدة علي الفقعسي أن المسؤول المالي للتنظيم يوسف العييري كان يجمع الأموال للقاعدة من تجار في السعودية ثم يتم تسليمها لمعتمرين باكتستانيين لإيصالها إلى بن لادن | |
---|---|
واتهم "الفقعسي" في مقابلة تلفزيونية ببرنامج "الليوان"، الذي يُقدمه الإعلامي عبد الله المديفر، على شاشة "روتانا خليجية"، إيران، بدعم الإرهاب، موضحًا ، أن إيران كانت تسهل عمل القاعدة لضرب أمريكا، ولأنهم كانوا يدعمون الإرهاب بشكل مباشر |
كشف قيادي سابق في تنظيم القاعدة عن الطريقة التي كانت تُجمع بها الأموال في السعودية، ثم ترسل إلى أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة السابق في أفغانستان.
7ولفت الفقعسي إلى أنه: بعد أسبوع في المعهد العلمي للقاعدة بأفغانستان كان لقاؤنا بأسامة بن لادن وطرح علينا فيه مشروع القاعدة، ولم نكن نتوقع لقاء ابن لادن وجهًا لوجه، واتضح لنا بعد ذلك أن هذه طريقة في الاستقطاب | هذا التغييب للعقل، يقود لانعدام شخصية الفرد، وضعفها، وفقدانها الاستقلالية، وبالتالي تتحول إلى مجرد تابع مطيع، وعنصر ضمن شبكة واسعة من الأتباع، التي تنفذ الأوامر، دون السؤال أو التحقق أو التثبت |
---|---|
ندم وتأمل في أصل الإرهاب أكمل الفقعسي حديثه، بالحسرة على من كانوا يحرضونه في مراهقته، وهم الآن يثلبون وينددون به وبأمثاله، وأولئك هم مشايخ الصحوة، وزعماء الإخوان، الذين خرجوا هم وزعماء القاعدة وداعش من رحم واحد، هو رحم فكر الإخوان حسب قوله، ذلك الفكر الذي يضخم المآخذ البسيطة ضد الدولة، ويقول: "فالإخوان والقاعدة هدفهم إقامة دولة، متحالفين استراتيجيًا مختلفين تكتيكيًا، كل الجماعات المتطرفة جاءت من رحم الإخوان، أو أن فكر هذه الجماعات تأثر بهم، وأنا أخطأت وحُكم علي 45 عاما، وسأخرج وعمري 75، وندمت كثيرًا على أني لم استخدم عقلي، وعندما استخدمت عقلي أصبح الحكم علي سهل ولا يهمني غير ولدي" | إن العقل إذا استقل، والحلول إذا تنوعت دائرتها، والبيئة إذا تحسنت شروطها الإنسانية والمادية والقانونية، كل ذلك سينعكس إيجابا في عملية الحد من الفكر المتطرف، ودفع الموقوفين إلى التغيير الحقيقي، وتحويلهم إلى مشاركين في تنمية المجتمع وتحديثه |
هدف ابن لادن: وأردف رئيس المجلس العسكري لتنظيم القاعدة بالسعودية: ابن لادن كان يهدف لتكوين دولة إسلامية تنطلق من اليمن، وتمر ببلاد الحرمين، وتتوسّع منهما بلا حدود، وواجهت ابن لادن 3 مشكلات مختلفة في إنشاء دولته الإسلامية، ومحاربة أمريكا لم تكن هدفًا استراتيجيًا بل تكتيكيًا لاستقطاب وتجنيد الجماعات الجهادية تحت لوائه.
4