حكم زكاة الفطر. حكم زكاة الفطر هل هي فرض على الأطفال والمرضى ؟ وهل تجب على الفقراء ؟

والصحيح أن صدقة الفطر تجب على الزوجة بنفسها لقوله تعالى: ولا تزر وازرة وزر أخرى الأنعام:164 وقال النووي رحمه الله: قَالَ أَصْحَابُنَا: يُشْتَرَطُ فِي الْمُخْرَجِ مِنْ الْفِطْرَةِ أَنْ يَكُونَ مِنْ الأَقْوَاتِ الَّتِي يَجِبُ فِيهَا الْعُشْرُ أي في زكاة الحبوب والثمار ، فَلا يُجْزِئُ شَيْءٌ مِنْ غَيْرِهَا إلا الأَقِطَ وَالْجُبْنُ وَاللَّبَنُ
مقدار زكاة الفطر : زكاة الفطر صاع من قوت البلد بصاع النبي صلى الله عليه وسلم، ومقداره أربع حفنات بملء اليدين المعتدلتين، ويعادله بالكيلو في زماننا ثلاثة كيلو غرام القول الثاني: أنه يجوز إخراجها نقداً، وهذا مذهب الحنفية، ووجه في مذهب الشافعي، ورواية في مذهب أحمد

اخراج زكاة الفطر نقدا

قال في عون المعبود شرح أبي داود: والظاهر أن من أخرج الفطرة بعد الصلاة كان كمن لم يخرجها باعتبار اشتراكهما في ترك هذه الصدقة الواجبة.

11
حكم نسيان زكاة الفطر.. هل يأثم من أَداها بعد غروب شمس يوم العيد؟
الجواب: زكاة الفطر من الفرائض، ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرض زكاة الفطر على الذكر والأنثى، والحر والمملوك، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة، وقد أجمع علماء الإسلام على وجوبها وأنها واجبة على جميع المسلمين
وقت اخراج زكاة الفطر 1433 , طريقة وكيفيه اخراج زكاة الفطر
زكاة الفطر
وتكمُن الحِكمة من تشريع زكاة الفِطْر فيما بيّنه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فيما أورده عنه ابن عباس -رضي الله عنهما-؛ إذ قال: فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطعمةً للمساكينِ ، فالحِكمة تكمُن في تطهير الصائم ممّا قد يقع فيه ممّا يُخالف الصيام، ، والرَّفَث، كما أنّ فيها رحمةً وإسعاداً للفقراء والمساكين، وإغناءً لهم عن السؤال يوم العيد وليلته؛ بسَدّ حاجاتهم
الثاني يقول : الأفضل أن تدفع طعاماً ودفع المال جائز، ولكن مخالف للسنة وعَنْ نَافِعٍ: إنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَبْعَثُ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ إلَى الَّذِي تُجْمَعُ عِنْدَهُ قَبْلَ الْفِطْرِ بِيَوْمَيْنِ أَوْ بِثَلاثَةٍ
مقدار زكاة الفطر و صاع من قوت بلده مثل الأرز ونحوه وأضاف: والذي نختاره للفتوى في هذا العصر، ونراه أوفقَ لمقاصد الشرع، وأرفقَ بمصالح الخلق، هو جوازُ إخراجِ زكاة الفطر مالًا مطلقًا، وهذا هو مذهب الحنفية، كما سبق، وبه العمل والفتوى عندهم في كل زكاة، وفي الكفارات، والنذر، والخراج، وغيرها، كما أنه مذهب جماعة من التابعين، وفي زكاة الفطر يخرج الإنسان عن نفسه وزوجته -وإن كان لها مال- وأولاده ووالديه الفقيرين، والبنت التي لم يدخل بها زوجها، فإن كان ولده غنيًّا لم يجب عليه أن يخرج عنه

مسائل في زكاة الفطر

القول الثالث: أنه يجوز إخراجها نقداً إذا اقتضت ذلك حاجة أو مصلحة، وهذا قول في مذهب الإمام أحمد، اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية.

30
اخراج زكاة الفطر نقدا
وحديث عن أبي سعيد الخدري قال: «كُنَّا نُخْرِجُ إذْ كانَ فِينا رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَكاةَ الفِطْرِ عن كُلِّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ، حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ، صاعًا مِن طَعامٍ، أَوْ صاعًا مِن أَقِطٍ، أَوْ صاعًا مِن شَعِيرٍ، أَوْ صاعًا مِن تَمْرٍ، أَوْ صاعًا مِن زَبِيب
زكاة الفطر
وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس للصلاة رواه البخاري في الزكاة باب فرض صدقة الفطر برقم 1503
تراند اليوم : هل يجوز اخراج زكاة الفطر نقدا ؟!
وقد ذهب أكثر العلماء إلى أن إخراجها قبل صلاة العيد إنما هو مستحب فقط، وجزموا بأنها تجزئ إلى آخر يوم الفطر، والحديث يردّ عليهم، وأما تأخيرها عن يوم العيد