متلازمة المحتال. متلازمة المحتال.. عندما نشعر بالفشل في لحظات النجاح

مما يعني أننا سنحتاج إلى قدر من المقارنة لنحدد النقطة التي نقف عندها في اللحظة الحالية الفئة الأكثر عرضة تؤكّد الدكتورة يسرى الجملي، أن دراسة أجريت عام 2017 استخلصت أن هذه الحالة تصيب الناس على حدّ سواء من النساء والرجال بغّض النظر عن مستواهم الثقافي والاجتماعي
لماذا تشعرين أن ذلك النجاح لم يكافئ تعبك، ومجهودك؟ هل يفشل النجاح عن تعويضك عن لحظات التعب القاسية؟ كيف تخلصتي منها مي؟ بالتفكير فيما حولى! اقرأ أيضًا: ترجمة: حسام شبلي تدقيق: عون حدّاد مراجعة: آية فحماوي مع شعور مستمر أن هذا النجاح ربما كان يحتاج نجاحًا أكبر! تجنب السعي للحصول على ترقية يؤدي الاستخفاف بالمهارات والقدرات إلى إنكار أصحابها المصابين بمتلازمة المحتال قيمتها، ومن ثم يتجنبون السعي للحصول على ترقية أو علاوة لأنهم لا يؤمنون بأحقيتهم

متلازمة المحتال… عندما تشعر بأنك لا تستحق شيئًا!

فإذا كنت تعاني من المخاوف حد التشكيك بكفاءتك واستحقاقك للعمل أو منعتك من قبول مشاريع كبيرة خشية عدم تقديم عملٍ مميز، أو إذا منعك الإحساس بأن أفكارك غير جديرة بالاهتمام من تقديم اقتراح ما خشية الإحراج، فلا تقلق، لأنك لست وحيداً في ما تعانيه.

8
أسبابها وطرق علاجها
بالتأكيد لا تمنح المهام السهلة التي لا تتطلب بذل جهد يذكر أو تعتمد على تكرار المهارات القديمة ذاتها أيّ شعورٍ بالرضا والسعادة التي يطمح إليها الناجحون، إلاّ أنّ رفع المعايير ودرجة الصعوبة دون موازنتها مع قدراتك قد يعود عليك بالخيبة ويهدم ثقتك بنفسك
أسبابها وطرق علاجها
عقب الإعلان سنة 1978، اكتشفت أبحاث أكثر أن هذه التجربة تظهر في ديموغرافيات خارج نطاق النساء الناجحات ذوات الإنجازات الكبيرة أيضًا
متلازمة المحتال: هل يمكن أن تكون انجازتنا مجرد ضربة حظ؟
ألا تتفقين معي في ذلك يا مي؟ لكل مجتهد نصيب كما يقال، لماذا اذا هذه المشاعر السلبية، أو متلازمة المحتال كما تسمى ، الشعور بعدم الرضا هو السبب الرئيس خلف هذه المشاعر المرضية، ويمكن هنا أن نعكس الصورة عن انسان نجح بالغش والاحتيال والتزييف ونراه في غاية السرور والرضى وحتى المفاخرة أمام الناس ، وبينه وبين نفسه يعي جيدا أنه ليس بجدير أمام نجاحاته، برأيكم ماذا نسمي هذه المتلازمة
إذا استجاب الشخص بالتسويف، سينظر للنتاج على أنه مسألة حظ وأعتقد أن ذلك راجع لطبيعة شخصيتي؛ فأنا ناقدة لاذعة لنفسي وألاحظ أدق الأخطاء وأضخمها أحيانًا
برأيكم كيف يمكننا التعامل مع تلك الأفكار السلبية التى تراودنا بعد كل نجاح؟ أرى أن نُرفق بأنفسنا، وأن نتعامل معها على أننا بشر ولسنا ملائكة وبالتالي لا يجب أن تكون رغبتنا هي تحقيق الكمال، بل يجب أن تكون هي الوصول إلى الأفضل قدر الإمكان، مع الأخذ في الاعتبار أنه لابد من تقبّل وجود مساحة من الخطأ البشري، ما دامت في حدود المقبول تتسبب مشاعر الذنب لدى الأفراد المصابين بظاهرة المحتال بالخوف من النجاح أغلب الأحيان

متلازمة المحتال

يحدث كثيرًا مع مواجهة المشكلات النفسية والتحديات الحياتية نتائج عكسية، لأن العلاج ربما يسبب المشكلة أيضًا، مثل من يريد أن يخفض وزنه ويشعر بالقلق والحزن لذلك فيبدأ في اتباع نظام غذائي ولا يستطيع الاستمرار عليه كما ينبغي، فيصاب بالقلق والحزن أيضًا! من الشائع أن يعتقد الأفراد المصابون بالاحتيالية أنه لا بد من أن يكونوا قد خدعوا الآخرين ليعجبوا بهم أو يرغبوا بقضاء الوقت معهم.

خدعت عن متلازمة المحتال التي تصيب المشاهير وثلث الشباب
إذا ما أعطيت تغذية راجعة إيجابية بمجرد انتهاء المهمة، سيخصم الفرد من التغذية الراجعة الإيجابية
عدم الثقة بالقدرات والمهارات الشخصية: متلازمة المحتال وطرق التغلب عليها
يعمل هذا الصوت على إخبارك بأنَّك لست جيداً بما يكفي ولا تستطيع أو لا ينبغي لك فعل أشياء معينة، وذلك لحماية نفسك من الفشل أو الإحراج
متلازمة المحتال: هل يمكن أن تكون انجازتنا مجرد ضربة حظ؟
بالرغم من أنها ليست اضطراباً نفسياً معترفاً به بشكل رسمي، إلا أنه تم تقديم متلازمة المحتال ووصفها لأول مرة في العام 1978 من قبل الأخصائيتين في علم النفس، بولين روز كلانس وسوزان إيمز، وذلك في أُجريت في جامعة ولاية جورجيا الأميركية في العام 1978، بعنوان: "ظاهرة المحتال لدى النساء المتفوقات