من هنا نشأت إشكالية تداخل السرد والهوية لدى الفلاسفة فكان وجود أحدهما نفي للآخر حيث العلاقة بين الإثنين غير تفاعلية أو تواصلية، بينما يرى آخرون العكس | |
---|---|
واللغة الخاصة براوية ما، تُقدم دائمًا وجهة نظر خاصة عن العالم تنزع إلى دلالة اجتماعية | إذن يمكننا القول إن "مصطلح الرؤيا أو وجهة النظر يستند على العلاقة بين السارد والعالَم المشخص" زاوية الرؤية عند الراوي متعلقة بالتقنية المستخدمة لحكي القصة؛ والغاية -التي يهدف إليها الكاتب عبر الراوي- تحدد شروط اختيار هذه التقنية دون غيرها، وكانت هذه المسألة التي تهم التقنية السردية من أكثر الموضوعات خضوعًا للدراسة منذ نهاية القرن التاسع عشر |
.
الصوت الداخلي للسرد تمثِّل هذه التقنية نوعية أو شكل الطرح الذي سيتمُّ تقديم الأحداث من خلاله أو بمعنى آخر هو عرض تقديمي يقوم بالإبلاغ عن القصة وأحداثها وهو الذي يسمَّى الراوي، ويختلف هذا الصوت حسب كل قصة وحسب اختيار الكاتب نفسه، فيكون هناك عدة أنواع من الرواة منهم: الراوي بضمير المتكلم الذي يبدو كأنه الكاتب نفسه، الراوي المجهول والذي يعرف كل شيء ويكون الراوي الذي يكون شاهدًا وغير ذلك | وحول البنوية والسرد في هذه الدراسة تقول انها تنتمي النظريات الي الاتجاه العام للبنويين ، ولقد اثر الاتجاه البنيوي علي نظرية السرد بشدة ، وترجع اهمية هذا الاتجاه الي انه يهتم بالأشياء التي يهتم بها السرد، وليس الصفات المميزة لقصة او حكاية ما ، فالبنيويون عندما يدرسون الافلام يهتمون علي سبيل المثال ، مساعدة الافلام في تحديد الجنس الادبي الذي ينتمي اليه العمل الفني او الاسلوب المستخدم وكيفية سير الاحداث |
---|---|
صوت السرد: الشكل أو نوع من العرض التقديمي التي يتم من خلالها إبلاغ القصة | بهذه القصة سيجلب تفاعل رهيب من قبل الجمهور وستحصل الشركة صاحب المنتج أو الخدمة على عدد مبيعات ضخم |