اعمال الملائكة. أعمال تستغفر الملائكة لأصحابها

الخطبة الأولى: إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فهو المهتد، ومن يضلل فلن تجد له وليًّا مرشدًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وتابعيهم وسلم تسليمًا كثيرًا وهم دائمو التسبيح لا ينقطع ليلاً أو نهاراً حيث قال الله: يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ
هناك عدة أدوار واجبة على الملائكة تجاه المؤمنين، ومكلفون بها، أولها محبتهم للمؤمنين الذين يحبهم الله، فعن أبي هريرة أن الرسول محمد قال: « إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ» جاء ذكرهما في قوله تعالى: {مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} سورة البقرة الآية 98- معناها: من عادى الله وملائكته، ورسله من الملائكة أو البشر، وبخاصة المَلَكان جبريلُ وميكالُ؛ لأن اليهود زعموا أن جبريل عدوهم، وميكال وليُّهم، فأعلمهم الله أنه من عادى واحدًا منهما فقد عادى الآخر، وعادى الله أيضًا، فإن الله عدو للجاحدين ما أنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم

أعمال الملائكة

.

12
اذكر ثلاثة من اعمال الملائكة مبينا عمل كل واحد منهم
ومن صفات الملائكة الحياء، مثل ما قال الرسول عن عثمان بن عفان: « ألا استحيي من رجل تستحيي منه الملائكة»
الموقع الرسمي للدكتور علي الصلابي
الناشطات وبيان ذلك في قوله تعالى: {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً} سورة النازعات الآية 2- معناها: والملائكة التي تقبض أرواح المؤمنين بنشاط ورفق
من أسماء الملائكة وأعمالهم وفق تفسير القرآن الكريم
ثالثاً :- الحج :- حيث أنه قد ذكر أن للملائكة كعبة في الجنة يطلق عليها البيت المعمور وذلك لقول الله جل شأنه والبيت المعمور حيث قد جاء وصف البيت المعمور أن يقع في السماء السابعة وفوق كعبة الأرض تحديداً أي البيت الحرام في مكة حيث أنه قد ذكر أن في اليوم الواحد يدخل إليه 70
ومنهم الموكل بالقطر والسحاب وتصاريفه حيث أمره الله، وهو ميكائيل؛ ففي سنن الترمذي: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " الرعد ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله" صحيح الجامع ؛ والمخراق: " ثوبٌ يلف ويضرب به الصبيان" أما عن دور الملائكة تجاه الكفار والفساق، فإن هناك بضعة مهام تؤديها الملائكة تجاه الكفار، أبرزها إنزال العذاب بالكفار، كإهلاك قوم لوط، ولعن الكفرة، قال الله: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، وقد تلعن الملائكة بعض من فعلوا ذنوباً معينة حتى لو كانوا مسلمين، مثل المرأة التي لا تستجيب لزوجها، والذي يشير لأخيه بحديدة، ومن سب أصحاب الرسول وفق تفاسير عُلماء أهل السُنَّة، ومن يحولون دون تنفيذ شرع الله والذي يؤوي محدثاً
ومن مهام الملائكة تسجيل صالح أعمال بني آدم وسيئها إسرافيل عليه السَلام : النفخ في الصور يوم القيامة

Ejercicio de أعمال الملائكة

ثالثاً :- يقومون بلعن من يرتكب المعاصي والذنوب من البشر ويقومون بإنزال العذاب على المشركين بأمر من الله تعالى.

من هم الملائكة ؟ وما هي أعمالهم؟ وما هي صفاتهم؟ وما أثر الإيمان بهم؟
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يُزَالُ أحَدُكُمْ فِي صَلَاَةٍ مَا دَامٍ يَنْتَظِرُهَا، وَلَا تُزَالُ الْمَلَاَئِكَةُ تُصَلَّى عَلَى أحَدِكُمْ مَا دَامٍ فِي الْمَسْجِدَ، اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْه، مَا لَمْ يُحْدِثْ
من أسماء الملائكة وأعمالهم وفق تفسير القرآن الكريم
فمنهم من يحمل عرش الرحمن ومنهم الموكل بسوق السحاب إلى حيث يشاء الله ومنهم الموكل بالجبال إلى غير ذلك من الأعمال التي يقومون بها تنفيذاً لأقدار الله تعالى في الخلق
اذكر ثلاثة من اعمال الملائكة مبينا عمل كل واحد منهم
والملائكة لهم عدة أعمال تجاه الناس عامة