وقد ذهبت جماهير السَّلَف والخَلَف إلى جواز الزيادة في قيام الليل عن الأعداد الواردة في الأحاديث؛ فقد جاء عن ابن عبدالبَرّ أنّ المُسلمين أجمعوا على عدم تحديد قيام الليل بعدد مُعيَّن من الركعات، وأنّها من النوافل التي تُقرّب العبد إلى ربّه؛ فمَن شاء فليستكثر، ومن شاء فليُقلِّل؛ واستدلّوا على ذلك بقول النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: عَلَيْكَ بكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ، فإنَّكَ لا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً، إلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بهَا دَرَجَةً، وحَطَّ عَنْكَ بهَا خَطِيئَةً وتخصيص النبيّ -عليه الصلاة والسلام- نفسَه بهذا العدد لا يعني عدم جواز الزيادة عليه؛ بدليل أنّ فِعله -عليه الصلاة والسلام- لا يُخصّص قوله كما هو عند عُلماء الأُصول، وتحديده أفضلَ قيام الليل؛ وهو قيام نبيّ الله داود -عليه السلام-، قال -عليه السلام-: كانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، ويَنَامُ سُدُسَهُ لا يعني عدم الزيادة على إحدى عشرة ركعة، كما أنّه -صلّى الله عليه وسلّم- لم يُحدِّد قيام الليل بعدد مُعيَّن؛ فقد ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه جمع الناس على أُبيّ بن كعب، وتميم الداريّ -رضي الله عنهما-، اللذَين كانا يقرآن بهم طِوال السُّوَر، ويُصلِّيان إحدى وعشرين ركعة، ثمّ ينصرفون عند صلاة الفجر، كما ورد عنه أنّه جمعَهم على إحدى عشرة ركعة | فإذًا التقرب إلى الله باعتزال النساء وترك الزواج بدعة، الصوفية يفعلونه مشابهة لرهبان النصارى، يعتبر النصارى أن هذا ترك الزوج ترفع عن الشهوات، ولذلك الإمام الباقلاني -رحمه الله لما أرسل ملك النصارى إلى خليفة المسلمين، قال: ابعث لنا واحداً نتناظر، نتفاهم نتناقش، نعرف ما عندكم، وتعرفون ما عندنا، فأرسل له الإمام أبا بكر الباقلاني، فلما أراد أن يدخل عليه، قال جلساء الملك: أن المسلمين لا يركعون لغير الله، وكيف يدخل عليك ولا يركع، لابد أن يركع، فاتفق رأيهم على أن يجعلوا الباب قصيرًا بحيث يضطر للانحناء، فيكون قد ركع للملك، فلما جعلوه هكذا جاء أبو بكر -رحمه الله- استدار فدخل بقفاه، هذه أول ضربة، ما نالوا مرادهم، بالعكس صارت أقبح لو دخل عادياً كان أحسن، ثم اتجه إليهم في المجلس وحياهم، ولما وصل إلى صاحب الصليب الكبير البابا، قال: كيف حالك، وكيف حال أهلك وأولادك والزوجة، فثاروا، ويلك وقر صاحبنا، لا يليق بالبابا أن يتزوج، ولا أن ينجب أولاد، قال: سبحان الله! وضح صيام الدهر كله يعتبر شاركت الكتب الدينية اهم العناوين الرئيسية والمعلومات المهمة التي تعبر عن صيام الدهر كله، وكيف يكون ذلك بهدف قيام المسلم بإتباع ذلك، حيث طرحت الكثير من المسائل التي تحتاج الى تفسير من قبل المختصين من أجل الوصول الى المعاني التي تتضمنها |
---|---|
حسنه الألباني في صحيح الجامع 73 | تقبل عبادة الله تعالى طوال الليل تقبل عبادة الله تعالى طوال الليل صلاة الليل حيث أنه معناه أن المسلم ينشط الليل في الصلاة والصلاة والدعاء ، ويذكر الله تعالى ، ويقبل أن يقوم المؤمن بشيء من الطاعات المشروعة طوال الليل أو بعضه |
يمكن الآن خفت، زمان كان يجيب الجاموسة من آخر الدنيا عشان يذبحها، الأولياء الحقيقيين أو المزعومين الاحتفال بموالدهم بدعة، أصلاً الاحتفال بموالد الأنبياء، فكيف إذا كان بالأولياء على أن بعضهم يقول: مقام النبوة في برزخ فويق الرسول ودون الولي، بعضهم يعتبر مقام الولاية أعلى من مام النبوة أصلاً | |
---|---|
ثم ذكرنا بعضًا من خطر عدم ضبط القواعد والضوابط في باب البدعة، وأن الخلط بين البدعة والسنة سيكون نتيجة لذلك بالإضافة إلى خسارة الوسطية، وأيضاً الجور في الحكم على الناس، والوقوع في أخطاء في العبادات | الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات |
التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبرمطلوب الإجابة خيار واحد، خلقنا الله تعالي وخلق كل شي في الوجود، حيث انه المستحق بالعباده وحده لا شريك له، فهو سبحانه وتعالي الذي هدنا الي الدين الاسلامي لكي يتم التعرف علي الطريقه الصحيحه التي تمكننا من عبادته، فعن طريق كل من العديد من الايات القرانيه والاحاديث النبويه الشريفه ايضا نتعرف علي اهم الطرق التي تمكننا من التقرب لله سبحانه وتعالي وعبادته بالشكل الصحيح والسليم، من هنا ومنبرنا هذا سنجيب عن سؤال مقالتنا الا وهو، التعبد بقيام الليل كله لله تعالى يعتبرمطلوب الإجابة خيار واحد، وذلك من خلال الطرح الاتي.
28وأحيانًا قد تكون بالعدد فاقرأ يس أربعين مرة لتفريج الكربة، كذا على روح الميت أربعين الأربعين، ما هو الدليل عليها؟ من الذي خصص يس بالقراءة على الأموات غير الاحتضار؟ الاحتضار ورد فيه دليل عن الصحابة، قراءة يس على المحتضر لكن بعد ما يموت أو بعد ثلاثة أيام من موت الميت، وبالأربعين وإذا دارت السنة، من الذي حدد ثلاثة أيام، وأربعين، وسنة؟ هذه بدعة | وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ |
---|---|
وأتاحت لجماهير السلف والخلف زيادة عدد ركعات قيام الليل على الأعداد السابقة ، وأقل عدد ركعات قيام الليل باثنتين | قيام الليل هو القيام بالليل بالتهجد وهو اداء الصلاه في غسق الليل والبعض من العلماء اشاروا الي انه يعتبر الصلاه في الثلث الاخير من الليل، وهو ايضا الصلاه النافله بدون الصلوات المفروضه علي العبد |
وقال تعالى: أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ، 9.
25