ج: الواجب عليك متى علمت شيئًا من النجاسة أن تغسليها سواء أكانت على الملابس أم على شيء من البدن قبل الصلاة، فإن صليت ولم تعلمي إلا بعد الصلاة فليس عليك إعادة في أصح أقوال العلماء؛ لقول الله سبحانه: رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا | علمت أنه يعفى عن يسير النجاسة ما لم تتجاوز قدر درهم بما في ذلك رذاذ البول إذا أصاب البدن, لكن إذا شعر الإنسان بوصول رذاذ البول إلى بدنه ولم يعرف مقداره بالضبط بحكم أنه لم ير، ثم نسي أن يتحقق أو يطهر ذلك الموضع |
---|---|
ما هي السوسة الحمراء التي تصيب النخيل مرحبا بكم على موقع بيت الحلول لتقديم لكم الأسئلة والاجابات في كل المجالات ، بحيث ستجد أحدث الأسئلة واجاباتها فإذا كان لديك سؤال فيمكنك التواصل معنا عبر قسم التعليقات، وهنا ستجدون الاجابة المناسبة والمختصرة لسؤالكم : ما السوسة الحمراء التي تصيب النخيل تعتبر من أخطر الأصابات التي تكون في قلب النخلة حيث يتجدد جريد النخلة ويصعب اكتشافها مبكرا وخاصة في الأشجار العالية، وتعتبر هذه السوسة العدو الخفي لأنها لا تصيب إلا شجرة النخيل حيث تقضي جميع نمو أطوارها داخل جذع الشجرة | وقال صلى الله عليه وسلم : وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً |
قال الخطيب الشربيني في مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج ، قوله: وكذا في قولٍ نَجَس لا يدركه طرف، أي لا يشاهد بالبصر لقلته لا لموافقة لون ما اتصل به، كنقطة بول وخمر وما تعلق بنحو رجل ذبابة عند الوقوع في النجاسات، وقوله: قلت: ذا القول أظهر، أي في مقابله وهو التنجيس لعسر الاحتراز عنه، فأشبه دم البراغيث.
18والواجب على المسلم أن يغسل ما به من الدم، أو يبدل ثوبه | فما هي درجة هذا المنع؟ هل هي الحُرْمَة أو الكراهة ؟ قولان للفقهاء بين الحكم بالحرمة أو الكراهة التحريمية أو الكراهة التنزيهية د ـ وإذا كان المنع من أكل لحم الجلالة وشرب لبنها منوطًا بوجود النتن والتغير في الطعم والرائحة ، فكيف تزول هذه العلة حتى يزول المنع ؟ قال جماعة : يكفي زوال الرائحة والطعم بأية وسيلة من الوسائل ، وقال آخرون : لابد من حبس الدابة مُدَّة حتى تزول الرائحة |
---|---|
تطهير المرآة ونحوها تطهير المرآة والسكين والسيف والظفر والعظم والزجاج والآنية وكل صقيل لا مسام له بالمسح الذي يزول به أثر النجاسة ، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يصلون وهم حاملو سيوفهم وقد أصابها الدم ، فكانوا يمسحونها ويجتزئون بذلك | يعني يجري أو ينزف دما |
وقال الإمام النووي في المنهاج : وكذا في قولً نَجَس لا يدركه طرف -أي معفو عنه- قلت: والقول للنووي، ذا القول أظهر.
الجواب: اعلم -يا أخي- أن المني طاهر وليس بنجس، فإذا وضعت الثوب الذي فيه المني في صحن كبير أو في غيره وطار منه من الغسل رشاش لا يضرك وليس بنجس، المني أصله | ودليل أنه لا روح فيه أنه لا إحساس فيه وأما نموه فهذه حياة نباتية لا تنجس بالموت ، ولأنه لو انفصل الشعر حال الحياة لكان طاهراً ، ولو كانت فيه حياة لتنجس بالموت لقوله : ما قطع من بهيمة وهي حية فهو ميت رواه أحمد عن أبي واقد الليثي |
---|---|
فائدة : هذا بحث في الإعجاز العلمي عن فوائد 10 بول وروث ما لا يؤكل لحمه : وهما نجسان ، لحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط ، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار ، فوجدت حجرين ، والتمست الثالث فلم أجده ، فأخذت روثة فأتيته بها ، فأخذ الحجرين وألقى الروثة وقال : هذا رجس رواه البخاري وابن ماجة وابن خزيمة ، وزاد في رواية إنها ركس نجس إنها روثة حمار ويعفى عن اليسير منه ، لمشقة الاحتراز عنه |
جاء في الموسوعة الفقهية: ذهب الحنفية إلى أنه يعفى في النجاسة المغلظة عن أمور : فيعفى قدر الدرهم وزنا في النجاسة الكثيفة وقدر بعشرين قيراطا، وفي النجاسة الرقيقة أو المائعة بقدر الدرهم مساحة، وقدر بمقعر الكف داخل مفاصل الأصابع، والمقصود بعفو الشارع عنها العفو عن فساد الصلاة ، وإلا فكراهة التحريم باقية إجماعا إن بلغت الدرهم ، وتنزيها إن لم تبلغ.