على الهامش الساعة 1:14 ص اتصال غير مترقب من صديقة أخرى غالية جداً على روحي كل سنة وانتِ طيبة يا قلبي عقبال 100 سنة يارب كنت اطالع في الساعه من أول واستنى عقاربها تجي على الساعة وحده عشان اتصل عليكِ وأكون أول وحده تقولك كل عام وأنتِ بخير ياااااهـ يا حبيبة لو تعلمين كم شيدتِ صروحاً من السعادة بروحي لـ رددتِ كثيراً : كل سنة وانتِ طيبة يا قلبي كل سنة وأعيادي تزدان بوجودكم كل سنة وأنا أتنفس بينكم أكسجيناً نقياً كل سنة وأنا أتنفسكم |
أيا طيبة… رديني إليكِ واغسلي ذنوبي بعليل طهركِ ما علمتُ أنكِ تقطنين بين النبض والنبض إلا عندما باعدتكِ رديني إليكِ وامسحي على قلبي المنهك ، ورتلي عليّ ماتيسر من تعاويذ الفرح وأمنيات المساء أيا طيبة… اختنقت بعمرانهم ووجوههم الصدئة كل الأشياء بسموها حزينة إلا أنتِ ووجه أمي وتسابيح عصافير الصباح أيا طيبة… في كل يوم أصلي كثيراً كي أعود إليكِ.
4كثيرة واللهِ هي المشاعر التي تقف في حنجرتي فأقوم بابتلاعها عنوة! شيء ما يتربص بـ سكنات ذاكرتي ، يحفر بـ فأس الغواية فخاً أجوفاً يُطل على شرفات نبضي طرقه المتكرر يختلس مني شهقات عميقة ،حتى أنني بتّ أشك أنه سـيفجر برأسي أنهاراً من ماءٍ أجاج | قالّو:" كان دام علينا ها الحال حتّى أمّك انطلقوها" |
---|---|
لا شيء يجدي نفعاً والضيق في كل يوم ينطبق على صدري حتى شرقت من فيضه مساماتي | قبل لون الشمس والإشارة الحمراء والورود المتمايلة على جانبي الطريق |
لما ترددت لحظة في شطب وجهها المقنع من ذاكرة عمري تزاحمني في كل ذكرياتي ولا أقوى على دفعها للخارج وحدها صديقة طفولتي ، صوان حكاياتي ، ملاذ همومي وضحكاتي وحدها ذكراها تفتق جراحي وتلقحها بـ سموم الخيبة المهلكة.
لأنكَ معي يا إلهي في كل حين وفي كل حال تبرد الدنيا في عيني ويصغر بقلبي من عليها |