إن قراءة التاريخ تؤكد لنا ان العملية الديمقراطية ليست ثابتة ومنتهية بل هي صيرورة مستمرة لترسيخ المؤسسات المدنية وإشراك الجماهير، وليس أيّ من هذه الأنظمة العربية السلطوية من ساهم في ترسيخ المؤسسات أو أشرك الجماهير في بناء الدولة، ولنا في تجربة البعث في سوريا الأسد وصدام حسين في العراق والقذافي في ليبيا وغيرهم عبراً لنعتبر | في هذه التدوينة سأوضح أن هذان الأساسان ليسا دقيقان، وسأكشف أن القراءة المتعمقة لآدم سميث ستكشف أن موقفه من علاقة الحكومة بالسوق علاقة معقدة وفيها تفاصيل كثيرة، وكذلك ستكشف أن تفسيره لسلوك الإنسان الإقتصادي ليس عقلانيا بقدر ما هو امتداد لنظريته الأخلاقية والنفسية حول الطبيعة البشرية |
---|---|
سلطان العبدلي درس الفقه واصوله في الجامعة الاسلامية بالمدينة المكرمة قبل تعلمه المحاماة ويدير مكتبا للمحاماة، وحيث وقد اعتقل لمدة 7 شهور في عام 2005، بسبب مناصرته للمطالبين بالاصلاحات، وتاثره بالمفكرين مثل سلمان العودة وسفر الحوالي وعبدالله الحامد ومحمد الاحمري | عندما قمت بكتابة أول مقالة لي قبل عشرين عاما، لم أكن أعلم يوما بأن الكتابة ستتحول من مجرد كونها شغفا وهواية إلى مهنة تحمل ما تحمله المهنة من معاني ومشاعر الإغتراب |
هذه التدوينة موجهة للسعوديين الذين يرغبون في دراسة العلوم السياسية سواء كمرحلة بكالوريوس أو ماجستير أو دكتوراة.
26درس سلطان الفقه والأصول، وفيما بعد قد تعلم المحاماة، وكان ولا زال مديرا لأحد المكاتب الخاصة في المملكة، فيما كان تعليقه وتعقيبه على مقتل جمال خاشقجي مثيرا للجدل، وهذا ما استثار حفيظة القوات الأمنية في السعودية، حيث كان دوما يسعى لكشف الكثير من الأمور التي تم التحفظ عليها من قبل الجهات المختصة، وكانت قضية خاشقجي على رأسها | تعجّبت من نفسي وأنا أقرأ البريد، فلم تكن السعادة ولذة الإنجاز هو أول ما شعرت به بقدر ما كان شعور بالضيق بأن إلتزاما جديدا سيضاف الآن لقائمة طويلة تنتظرني من الإلتزامات |
---|---|
وقررت حينها كتابة تدوينة أضع فيها جوابا مفصلا حول الموضوع |
فأنا أتذكر جيدا أول كتاب تعثرت به.
منذ احتلال العراق عام 2003، اشتعلت في المنطقة العربية حرب باردة بين محورين درج الإعلام على تسميتهما بمحوري المقاومة والاعتدال | الصورة الكاريكاتورية التي يُقدّم لنا بها آدم سميث تقوم على ركيزتين: ١- أنه كان معارضا شرسا لأي تقييد حكومي للسوق، وأن رفضه للتقييد الحكومي مبدأي وجذري |
---|---|
إلا أن هذه الآمال حطمها هذان المحوران، حيث أدى الربيع العربي إلى تحويل تلك الحرب الباردة إلى أخرى أكثر حرارة بكثير | درس سلطان الفقه والأصول، وفيما بعد قد تعلم المحاماة، وكان ولا زال مديرا لأحد المكاتب الخاصة في المملكة، فيما كان تعليقه وتعقيبه على مقتل جمال خاشقجي مثيرا للجدل، وهذا ما استثار حفيظة القوات الأمنية في السعودية، حيث كان دوما يسعى لكشف الكثير من الأمور التي تم التحفظ عليها من قبل الجهات المختصة، وكانت قضية خاشقجي على رأسها |
أ- مسارات التوظيف لخريج البكالوريوس في العلوم السياسية هناك خمسة مسارات وظيفية لدارس العلوم السياسية في السعودية.
3