القيام: ومعناه واضح، لكن يجب الإشارة إلى أن القيام هو الجزء الوحيد من أجزاءِ الصلاة والّذي يحمل صفة مزدوجة، فهو قد يكون ركناً كالقيام حال تكبيرة الإِحرام والقيام قبل الركوع الذي يعبّر عنه بالقيام المتّصل بالركوع فتترتّب عليه خصائص وأحكام الركن، وقد يكون واجباً غير ركن كالقيام حال القراءة والتسبيح والقيام بعد الركوع فحينئذٍ تجري عليه أحكام الواجبات غير الرّكنية | صفة الصلاة وأحكامها أما الصلاة نفسها فهي عمل مركبّ من عدة أجزاء وواجبات، وهي: - النيّة واجبة وركن - تكبيرة الإحرام واجبة وركن - القيام واجب وركن - القراءة واجبة - الذكر واجب - الركوع واجب وركن - السجود واجب وركن - التشهد والتسليم واجبان مراعياً في جميعها الموالاة والترتيب |
---|---|
أما القنوت فهو مستحب مرة واحدة في الصلوات اليومية وغيرها عدا صلاة الشفع فبعد قراءتك للسورتين من ركعتك الثانية وقبل ركوعك أرفع يديك للقنوت اذ ما أردت أن تفعل المستحب |
ولا تسجد على الحنطة والشعير والقطن والصوف والقير والزجاج والبلّور.
النية: أن تقصد الصلاة متعبداً بها، أي بإضافتها إلى الله تعالى إضافة تذللية | والحمرة المشرقية هي حمرة في السماء من جهة المشرق في الجهة المقابلة لغروب الشمس تزول بعد غروبها |
---|---|
ويمكنك أن تتلو فيه آية قرآنية تدعو فيها الله سبحانه وتعالى بما أردت وتناجي ربّك وتدعوه بأيِّ دعاء شئت | فحين تقول: الله اكبر مبتدئاً صلاتك فاِنّ مثل المادة وأنظمتها ونماذجها وأنماطها وزخارفها ستتضاءل في نفسك وربّما تضمحل لأَنّك واقف بين يدي خالق الكون، المسيطر على مادته المسخر لها وفق مشيئته، فهو أكبر من كل شيء وبيده كل شيء |
إِنّها مواعيد لقاءات محدّدة ثابتة بين الخالق ومخلوقه، رسم الله سبحانه وتعالى أوقاتها السعيدة، وطرائقها، وصورها وكيفيّاتها لعباده.
12