خطبة عن بر الوالدين. الخطبة : 0068

يا طالب النجاة في الدنيا والآخرة! أَيُّهَا الأَوْلادُ، أَيُّهَا الأَبْنَاءُ: الْوَالِدُ لا يُرْضِيهِ إِلاَّ أَنْ يَرَى مِنِ ابْنِهِ إِقْبَالاً عَلَيْهِ بِقَلْبِهِ وَنَفْسِهِ، وَانْصِيَاعًا مِنْهُ لأَمْرِهِ، وَسَعْيًا لِتَحْقِيقِ مَا يَسُرُّهُ وَيُبْهِجُهُ، وَغَايَةُ الْبِرِّ أَنْ يَقْضِيَ الْوَلَدُ لَهُ حَاجَتَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَسْأَلَهُ قَضَاءَهَا، وَيُقَدِّمَ إِلَيْهِ مَا لاَ يُبَيِّنُ لَهُ حَاجَتَهُ إِلَيْهِ، وَيُعْطِيَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَطْلُبَ مِنْهُ، فَرِضَا الْوَالِدَيْنِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، لَئِنْ كَانَ الْمَالُ ذُخْرًا فِي الدُّنْيَا، فَرِضَا الْوَالِدَيْنِ ذُخْرٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَالْوَالِدُ شَجَرَةٌ وَارِفَةٌ تَأْوِي إِلَى ظِلِّهَا، وَحِصْنٌ مَنِيعٌ تَلُوذُ بِهِ، وَسَيْفٌ قَاطِعٌ يَذُبُّ عَنْكَ، وَرَاعٍ يَحْمِيكَ، يُسْدِي إِلَيْكَ الْحِكْمَةَ الَّتِي تُبَصِّرُكَ بِشُؤُونِ دِينِكَ وَدُنْيَاكَ، فَإِذَا فَقَدْتَهُ فَقَدْ خَسِرْتَ كُلَّ هَذِهِ النِّعَمِ، وَكَمْ نِعْمَةٍ لاَ يَعْرِفُ الْمَرْءُ قِيمَتَهَا إِلاَّ بَعْدَ زَوَالِهَا فبعد أن ذكر ربنا عز وجل حقه على خلقه وذلك بأن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا ذكر بعد ذلك حق الوالدين دليلاً على عظم حقهما فأمر بالإحسان إليهما ويدخل في ذلك جميع وجوه الإحسان القولي والفعلي والبذل والمواساة فالوالدان سبب وجود العبد ولهما من المحبة للولد والإحسان إليه والقرب ما يقتضي تأكد الحق ووجوب البر
رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمّا سأَلَهُ بعضُ الصحابةِ: «منْ أَحَقُّ الناسِ بِحُسْنِ صحابَتِي ؟ قالَ: أمُّكَ فما هو اول سؤال ساله النبي عليه السلاة والسلام لهذا الرجل

خطبة عن بر الوالدين

قالت : لئِنْ حَمَلَهُ خِفًّا ، فقد حمَلْتُهُ ثقلاً ، ولئِنْ وضَعَهُ شهوةً ، فقد وضَعْتهُ كُرْهًا.

16
الموضوع:(خطبه مكتوبه) وبالوالدين إحسانا (للشيخ محمد بن عبد الرحمن العريفي حفظه الله)
،وفي مسند أحمد : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « ثَلاَثٌ لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْعَاقُّ وَالِدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ الْمُتَشَبِّهَةُ بِالرِّجَالِ وَالدَّيُّوثُ
خطبة حول ( عُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ )
فقال: إنه فلانٌ أبي، فقال: " لا تُسمِّه باسمِه، ولا تُنادِي أباكَ باسمِه"
الخطبة : 0068
وبعدَ الحديثِ عنْ بِرّ الوالدينِ والتحذيرِ منْ عقوقِ الوالدينِ نود أن نرشد الأم والأب إلى حسن التربية ومن ذلك أن ترسل ولدك إلى مجالس العلم الشرعي
اقتباس وإذا كانت النفوسُ مجبولةً على حبِّ من أحسنَ إليها؛ فإن أعظمَ الناس إحسانًا، وأحقَّهم برًّا وحنانًا: الوالِدان الكريمان؛ فبِرُّ الوالدَين فريضةٌ لازِمة، وفضيلةٌ جازِمة، وصفةٌ كم هي حازِمة، وجوبُها حتمٌ مُؤكَّد، وأداؤُها عزمٌ مُوطَّد، لا عُذر لأحدٍ في جفائِها، أو التهاوُن في إبدائِها
قال: ثمّ مَن ؟ قال: أمُّك الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيك، أمر عباده ببر الوالدين، فقرنه بتوحيده، حيث قال سبحانه: وَاعْبُدُواْ اُ۬للَّهَ وَلَا تُشْرِكُواْ بِهِۦ شَئْاٗ، وَبِالْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰناٗ ، والصلاة والسلام على على حبيبنا المصطفى، الذي امتثل أمر ربه، فرغب في بر الوالدين، وحذر من عقوقهما، فصلوات ربي عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين

خطبة عن بر الوالدين للشيخ محمد حسان مكتوبة

قال ثم من ؟ قال: أبوك".

28
خطبة عن بر الوالدين وتحريم عقوقهما
قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ إِلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ؟! أما بعدُ أيها الأحبّةُ المسلمون، فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليّ العظيم، فالتقوى هي سبيلُ النجاةِ يومَ الدِّين، هي التي تنفَعُ يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بَنُون إلا مَن أتى اللهَ بقلبٍ سليم
الخطبة : 0068
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ: الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَمَرَ بِالاسْتِقَامَةِ، وَوَعَدَ جَزِيلَ الثَّوَابِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ، وَشُكْرُهُ وَاجِبٌ عَلَى جَمِيعِ الْعِبَادِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى الله وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، الَّذِينَ تَمَسَّكُوا بِسُنَّتِهِ، وَاسْتَقَامُوا عَلَى دِينِهِ
خطبة قصيرة عن بر الوالدين
وعن عبد الله بن دينارٍ، عن عبد الله بن عُمر -رضي الله عنهما- أن رجُلاً من الأعرابِ لقِيَه بطريقِ مكَّة، فسلَّم عليه عبدُ الله بنُ عُمر، وحملَه على حِمارٍ كان يركبُه، وأعطاهُ عِمامةً كانت على رأسِه
اللهمّ إنَّا نعوذ بك من عُضال الداء ومن شماتة العداء ، ومن السَّلْب بعد العطاء ، يا أكرم الأكرمين ، نعوذ بك من الخوف إلا منك ، ومن الذلّ إلا لك ، ومن الفقر إلا إليك وإذا أراد أن يدخُل صنعَ مثلَ ذلك
قضيةٌ غفَلَ عنها فِئامٌ فلزِمَ التذكيرُ بها كلَّ آنٍ، قضيةٌ عظيمةٌ دون مَيْن، إنها -يا رعاكم الله- قضيةُ "برِّ الوالدين" والإحسان إليهما أمواتًا وأحياءً، قُربةً ووفاءً، ذُخرًا خالدًا وجزاءً

خطبة قصيرة عن بر الوالدين

قال ابنُ عباس: "لا تنفض ثوبَكَ فيصيبهما الغبار".

24
خطبة عن بر الوالدين
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، وأذِلَّ الشرك والمشركين، ودمِّر أعداء الدين، واجعل هذا البلد آمنًا مُطمئنًّا، وسائر بلاد المُسلمين
خطبة دينية قصيرة جدا عن بر الوالدين
ويتأكد هذا الحق إذا وصلا إلى حد الكبر الذي تضعف فيه قواهما ويحتاجان من اللطف والإحسان ما هو معروف
خطبة عن بر الوالدين قصيرة جدا
قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ