عندما كنت تغنين رأيت الشرفات تهجر الجدران والساحة تمتد إلى خصر الجبل لم نكن نسمع موسيقى ولا نبصر لون الكلمات كان في الغرفة مليون بطل في دمي من وجهة صيف ونبض مستعار عدت خجلان إلى البيت فقد خر على جرحي شهيدا كان مأوى ليلة الميلاد كان الانتظار وأنا أقطف من ذكراه عيدا الندى والنار عيناه إذا ارددت اقترابا منه غنى وتبخرت على ساعده لحظة صمت وصلاة آه سميه كما شئت شهيدا غادر الكوخ فتى ثم أتى لما أتى وجه إله هذه الأرض التي تمتص جلد الشهداء تعد الصيف بقمح وكواكب فاعبديها نحن في أحشائها ملح وماء وعلى أحضانها جرح يحارب دمعتي في الحلق يا أخت وفي عيني نار وتحررت من الشكوى على باب الخليفة كل من ماتوا ومن سوف يموتون على باب النهار عانقوني، صنعوا مني | |
---|---|
طردوه من كل المرافىء أخذوا حبيبته الصغيرة ثم قالوا: أنت لاجيء! السلطان أحمد المنصور الذهبي كان ملك المغرب يومئذ هو حسبما تقدم السلطان أحمد المنصور | وأين انتهي؟ ودورة الزمان دون حد وكل ما في غربتي زوادة، فيها رغيف يابس ووجد ودفتر يحمل عني بعض ما حملت بصقت في صفحاته ما ضاق بي من حقد من أين أبتدي؟ وكل ما قيل وما يقال بعد غد لا ينتهي بضمة |
و من حسن الحظ أن الشهاب قد حكى لنا قصة فراره في كتابه الذي سماه " رحلة الشهاب إلى لقاء الأحباب" | و من ثم فقد كان فرار الشهاب الحجري من إسبانيا مغامرة مثيرة |
---|---|
و كان حينما وفد عليه الشهاب الحجري قد قطع في الملك أكثر من عشرين عاما | و كنا نطلب الماء من شدة الحر, فوجدنا هنالك أبارا يابسة, و رأينا شجرة كبيرة, فمشينا إليها, وصلينا العصر, و استرحنا بظلها من حرحرة الشمس |