ثلاثه لاينظر الله اليهم يوم القيامه. هؤلاء لا ينظر الله لهم يوم القيامة.. احذر أن تكون منهم

فيجب على الرجل أن يغار على أهله وعلى البنت والمرأة المسلمة ولكن أتكلم هنا على التجرؤ الزائد في طريقة الحديث مع الأب والأم أو حتى سؤالنا عنهم
فأكبر نعيم يوم القيامة وفي الجنة بإذن الله هو النظر إلى وجه الله عز وجل ولو أني بعيد عن أمي وأبي لا يجوز ألا أسأل عن أخبارهما ولا أعرف عنهما شيئاً

هؤلاء لا ينظر الله لهم يوم القيامة.. احذر أن تكون منهم

.

26
ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة
وقد حاول القاضي عياض بيان وجه استحقاقهم لهذه العقوبة، فذكر أنهم ارتكبوا المعصية المذكورة مع ضعف دواعيها عندهم، فإن الشيخ لكمال عقله وضعف أسباب الجماع والشهوة للنساء عنده وترْكِه لحلال، والملك لا يخشى أحداً من رعيّته، فهو مستغنٍ عن الكذب، والعائل الفقير قد عُدِمَ المال، فلماذا يستكبر ويحتقر غيره؟ فكانت أفعالهم ضرباً من الاستخفاف بحق الله تعالى وقصد معصيته
هؤلاء لا ينظر الله لهم يوم القيامة.. احذر أن تكون منهم
الإسبال: هو إرسال الشيء من علو إلى سفل؛ كإسبال الإزار؛ أي: إرخائه ويدخل في ذلك الثوب والسراويل -ومنه البنطال لمن لبسه من الرجال- والقميص والمشلح ؛ لأنها جميعًا تندرج تحت أصل واحد، وهو إرخاء اللباس وإرساله بحيث يتجاوز الحد المقرر في النصوص الشرعية
من هم الذين لا ينظر الله إليهم يوم القيامة؟
هذه هي الأمور التسعة التي جاءت في الأحاديث الثلاثة وعقوبتها واحدة، وهي حرمانهم من نظر الله إليهم، وتكليمه وتزكيته لهم، ولهم عذاب أليم، وهناك أحاديث دلت على غيرهم في هذا الوعيد، أوصلها بعض أهل العلم إلى تسعة عشر، والله أعلم
والقول الثاني: أن الإسبال محرم مطلقًا، فإن كان خيلاء فهو أشد حرمة الثالث: إسبال النساء؛ فقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم لهن بإرخاء ذيول ثيابهن شبرًا، استحبابًا، لستر القدمين، ويرخين ذراعًا إن احتجن لذلك، وإسبال النساء جائز بالإجماع، بل هو مشروع لستر القدمين
وممن لا ينظر الله تعالى إليهم يوم القيامة: من أتى فاحشة قوم لوط، سواء فعلها برجل أو بامرأة؛ لحديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَى رَجُلٍ أَتَى رَجُلًا أَوْ امْرَأَةً فِي الدُّبُرِ» صححه ابن حبان وقال السعدي: "{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}؛ أي: ليس يشبِهه تعالى ولا يماثِله شيءٌ من مخلوقاته، لا في ذاته، ولا في أسمائه، ولا في صفاته، ولا في أفعاله؛ لأن أسماءَه كلَّها حُسنى، وصفاته صفة كمالٍ وعظمة، وأفعاله تعالى أوجد بها المخلوقات العظيمة من غير مشارِك، فليس كمثله شيءٌ؛ لانفرادِه وتوحُّده بالكمال من كل وجه، { وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} لجميع الأصوات، باختلاف اللُّغات، على تفنُّن الحاجات، { الْبَصِيرُ} يَرى دبيبَ النملة السوداء، في الليلة الظَّلماء، على الصخرة الصمَّاء، ويرى سَريان القوت في أعضاء الحيوانات الصغيرة جدًّا، وسريان الماء في الأغصان الدقيقة، وهذه الآية -ونحوها- دليلٌ لمذهب أهل السنة والجماعة، من إثبات الصفات، ونفي مماثلة المخلوقات، وفيها ردٌّ على المشبِّهة في قوله: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}، وعلى المعطِّلة في قوله: { وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}"

ما صحة حديث «ثلاثة لا ينظر الله إليهم...»

وكذلك الملك حين يكون صادقًا ناصحًا لرعيته أفضل عند الله عز وجل.

ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، وثلاثة لا يدخلون الجنة
وأنا أقول لك: يا أخي، ارفع ثوبك؛ فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربك، فيا لها من وصية نافعة جامعة بين طهارتين طهارة الثوب بتنقيته، وطهارة بتقواه، وكم نحتاج اليوم أن نراعي طهارة قلوبنا ونلتفت إليها كما التفتنا لطهارة أبداننا وثيابنا، فالطهارة المعنوية هي التي نحتاجها اليوم، وتأمل متى كانت كلماته رضي الله عنه؟ إنها في آخر لحظات حياته، لم يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدلالة على الخير، فماذا نقول ونحن نرى تقاعسنا عن كثير من المنكرات التي ضجت في أوساطنا في المجتمعات والصحف والفضائيات؟ نصب ونشر حبائله للعصاة، ففعلوا المنكر، وأهل الخير تقاعسوا عن الإنكار، وقُذف في قلوبهم الوهن والخوف والجبن وتوقع المحذور، ولا محذور في حقيقة الحال، لكن هو الشيطان في إغوائه والله المستعان، فيا لغرابة المنكرين للمنكر في هذا الزمان
ثلاثة لا ينظر الله اليهم
ومن الداخلين في هذا الوعيد: المسبل إزاره على وجه الخيلاء، ومن يريد تصريف سلعته بالحلف الكاذب، والذي يمنّ على الناس حين الصدقة والإنفاق، فعن أبي ذر رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ثلاثةٌ لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم، ولهم عذاب أليم قالها ثلاثاً، فقال أبو ذر رضي الله عنه: خابوا وخسروا، من هم يا رسول الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام: المسبِل، والمنّان، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب رواه مسلم
هؤلاء لا ينظر الله لهم يوم القيامة.. احذر أن تكون منهم
؟ الشيخ: إذا كان مما يلبسه المسلمون ولو مصنوعة في الخارج، إذا كان من ملابس المسلمين ولو هو مصنوع في لندن وفي أمريكا، أما إذا كان فيه تشبه بالكفار لا