وأما عبيدات فيقول : " هي وسيلة يستخدمها الإنسان العادي في اكتسابه لخبراته ومعلوماته , حيث نجمع خبراتنا من خلال ما نشاهده أو نسمعه عنه ,ولكن الباحث حيث يلاحظ فإنه يتبع منهجا معينا يجعل من ملاحظته أساسا لمعرفة واعية أو فهم دقيق لظاهرة معينة " | قَالَ فَذَهَبْتُ فَدَخَلْتُ فِى الْقَوْمِ وَالرِّيحُ وَجُنُودُ اللَّهِ تَفْعَلُ مَا تَفْعَلُ لاَ تَقِرُّ لَهُمْ قِدْرٌ وَلاَ نَارٌ وَلاَ بِنَاءٌ فَقَامَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ لِيَنْظُرِ امْرُؤٌ مَنْ جَلِيسُهُ |
---|---|
ولكن من وجهة نظرة الباحث فإن استخدام غرف خاصة يخضع للضوابط الشرعية , ولا بد فيه من استئذان العينة بعد الملاحظة , لأنه حق من حقوقهم | · في حالة عدم تمكُّن الباحث من استخدام الاستبيان أو المقابلة في البحوث العلمية؛ فإن الحلي المثالي على استخدام الملاحظة |
حسب الموقف و الحالة التي تواجه الأخصائي الاجتماعي و المقارنة وفقا لمدة زمنية يتم تحديدها للقياس و التعرف على مدى التغيير الذي يحدث | نؤمن الملاحظات للباحث معلومات شاملة ومفصلة ومعلومات اضافية لم يكن حتى يتوقعها |
---|---|
· الملاحظة الجماعية: وفيها يقوم الباحث بمتابعة أكثر من شخص؛ مُستهدفًا التعرف على سماتهم وخصائصهم | ب ــ الصور الفوتوغرافية؛ بقصد تحديد جوانب السلوك الملاحظ كما يبدو في صورته الحقيقية لا كما يبدو أمام الباحث |
يحرص بعض الأنتربولوجيين منذ بداية البحث على إنشاء دليل للملاحظة شبكات ملاحظة وهو عبارة عن قائمة مرجعية تتضمن العناصر التي سيتّم ملاحظتها من قبل الباحث بشكل منتظم في الحقل؛ وهذه الشبكات نوعين: مغلقة ومفتوحة ويختلف اعتمادها تبعًا لنوع البحث وحاجات الباحث.