قال أعدلهم: ألم أقل لكم هلا تستثنون وتقولون: إن شاء الله؟ قالوا بعد أن عادوا إلى رشدهم: تنزَّه الله ربنا عن الظلم فيما أصابنا, بل نحن كنا الظالمين لأنفسنا بترك الاستثناء وقصدنا السيِّئ | ويضرب لهم مثلاً — جنة الدنيا — مثلا على عاقبة البطر تهديداً لكبراء قريش المعتزين بأموالهم وأولادهم ممن لهن مال وبنون، الكائدون للدعوة بسبب المال وبنين |
---|---|
عن أبي إمامة قال : مرّ عامر بن ربيعه بسهل بن حنيف وهو يغتسل وكان حسن الجسم والجلد فقال : لم أر كاليوم ولا جلد مخبأه فما لبث أن لبط به فأتى به رسول الله ص فقيل له أدرك سهلاً صريعاً فقال : " من تتهمون به " قالوا : عامر بن ربيعه قال : علام يقتل أحدكم أخاه ؟ إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ثم دعا بماء فأمر عامر أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين وركبتيه وداخلة إزارة ، وأمر أن يصب عليه ، وأن يكفأ الإناء من خلفه ، وصب الماء على رأسه وظهره من خلفه ففعل ذلك فراح سهل مع الناس ليس له بأس | نحن محرومون : لا حظ لنا ولا نصيب |
أم لكم أيمان علينا بالغةٌ إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون 39 أم هل عندكم مواثيق وعهود مؤكدة من الله بأن لكم الجنة يوم القيامة, فكيف تحكمون وتقولون أنه سيحصل لكم ما تريدون ؟.
18وأملي لهم إن كيدي متين 45 ويخبرنا الله سبحانه وتعالى أنه يمهل الكافرين ويؤخر عذابهم, فالله يمهل ولا يهمل, لأن ذلك من تدبير وكيد ومكر الله لأن كيده عظيم شديد | تفسير الآيات القرآنية :- فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم 48 يخاطب الله سبحانه وتعالى نبيه محمداً ص ويقول له اصبر على حكم وقضاء ربك فيك وفي المشركين,و وأمضِ في تبليغ ما أمرك به ربك ولا تكن كصاحب الحوت يونس بن متى حين خرج غضبانَ على قومه فابتلعه الحوت مدة من الزمن ثم دعا ربه وقال اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فلا تتعجل كما تعجل يونس ولا تغضب من قومك كما غضب يونس |
---|---|
فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون 44 يهدد ويتوعد الله سبحانه وتعالى المكذبين بالقرآن ويقول يا محمد ص اتركهم لي وخلي بيني وبينهم ,هؤلاء المكذبون بالقرآن سأعطيهم وأمدهم من نعيم الدنيا ,أي استدرجهم إلى عذاب الله درجة درجة ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر وهم لا يعلمون | لكم أيمان بالغة : عهود مؤكدة |
سأ ل حبراً يهوديٌ رسول الله ص قال : ما تحفتهم ، يعني أهل الجنة حين يدخلون الجنة ، قال : زيادة كبد الحوت قال : فما غذاؤهم على أثرها ؟ قال : ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من إطراقها قال : فما شرابهم عليه ؟ قال : من عين فيها تسمي سلسبيلا رواه الإمام أحمد.
27