الخلاصة إن أسباب الدوخة لا تكون واضحة دائمًا بالنسبة للمريض الذي يعاني منه، ولا حتى للطبيب المعالج أحيانًا، فعدم توفر وسائل تشخيصية موضوعية يزيد من صعوبة عملية تحديد مصدر المعاناة، ويزيد من أهمية التشخيص الأولي الذي يقوم به الطبيب | مع ذلك، لا بد من الإشارة إلى أن هذه الفحوص الموضوعية تفحص جزءًا من منظومة التوازن فقط، بينما تتم غالبية مراحل التشخيص خلال المقابلة الأولى بين المريض والطبيب |
---|---|
حالات مثل اعتلال عضلة القلب، والنوبات القلبية، واضْطِرابُ نَظْم القلب ونَوْبَة إِقفارية عابِرَة قد تسبب الدوخة | أحيانا تكون هناك حاجة إلى إجراء جراحه في الأذن الوسطى |
من الممكن أن يؤدي عدم التوصل إلى تشخيص صحيح، وبالتالي استمرار حدوث الدوار إلى حالات من القلق وإلى تفاقم العامل النفسي، والاجتماعي للمشكلة.
تُعرف الدوخة بأنها مجموعة من الأحاسيس كالشعور بالإغماء والوهن أو عدم الاستقرار، ويلجأ كثير من الناس لزيارة الطبيب لمعرفة سبب الدوخة والتخلص منها، وفي حال ترافقت الدوخة مع أعراض أكثر خطورة كصعوبة التنفس وألم في الصدر وتشنجات وتغير مفاجئ في السمع وخدران أو شلل في الأطراف والكثير من الأعراض الأخرى تتوجب مراجعة أقرب مركز طوارئ | غالبًا ما يحدث نتيجة عدم شرب كميات كافية من الماء والسوائل الهامة للجسم، مع الإفراط في تناول القهوة والشاي والمشروبات الغازية |
---|---|
أمراض القلب والأوعية الدموية عند المعاناة من والأوعية الدموية، فيمكن الشعور بالدوخة وتكررها، حيث تؤثر هذه الأمراض على اتزان الجسم ووظائف أجزائه المختلفة | تُسبِّب هذه الحالة إحساسًا قويًّا وقصيرًا لكنه خاطئ بأنكَ تدور أو تتحرَّك |