المخرج جلال الشرقاوى أول أعمال جلال الشرقاوي بدأ حياته بإخراج عمله الأول أرملة وثلاث بنات سنة 1965 وأخرج خلال حياته عدد كبير من المسرحيات منها عدد من المسرحيات الناجحة تجاريا التي استمر عرضها لفترات طويلة على المسرح المصري | حصل خلال مشواره على عدة ميداليات وشهادات تقدير منها ميدالية من المركز الكاثوليكى المصرى ، وميدالية المسرح التجريبي و جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من مصر عام 1994 |
---|---|
حبُه التمثيل بدأ فى المرحلة الابتدائية، حينها انضم إلى المسرح المدرسي، وهو لا يزال طفلًا لا يتجاوز العشرة أعوام، ليكون هذا هو النشاط الفني، الذي واظب عليه فى كل مراحل التعليم، وعندما وصل إلى الثانوية كان هو رئيس فرقة التمثيل، وهذا جعله رئيس المسرح الجامعي بكلية العلوم، فكان عضوًا نشطًا فى كل الأنشطة الخاصة بالمسرح، حينها التقى بالكوميديان الراحل ، الذي كان يعمل فى ذلك الوقت موظفًا بكلية التجارة، ولديه فرقة «الكوميديا المصرية»، انضم لها «الشرقاوي» كممثل | المخرج الكبير جلال الشرقاوي، الذي عمل فى المسرح والتليفزيون والسينما والإذاعة، ودفع من جيبه لكي يظل باب المسرح مفتوحًا أمام المواهب والجمهور، فتح قلبه لـ«التحرير» وتحدث عن ذكرياته، وعن المرة الأولى، التى وقف فيها على خشبة المسرح، وأبرز أعماله، وعن حكاياته مع أهل الفن، ورؤيته للفن فى ظل حكم الرؤساء الأربعة، الذين عاصرهم، الراحل ، ، ، وأخيرًا الرئيس |
واستكمل: "هناك فوضى في العمل الفني، فالمسألة عندنا ماشية يلا نمثل بمعنى المسرحية التليفزيونية أو المسلسل التليفزيوني أو البرنامج التليفزيوني بقي سلعة مستهلكة زي رغيف العيش بتتشاف مرة واحدة وتترمي، وعايزة إنتاج جديد باستمرار.
27ومن أهمها : العابثة، قصة وعشر مؤلفين، الذئب الأزرق، بعثة الشهداء، الرجل الذى هوى، حجرة البدرون، ميراث الغضب، الثمن، عشاق لايعرفون الحب | حصل على بكالوريوس العلوم من جامعة القاهرة عام 1954 ، ودبلوم خاص تربية وعلم النفس من جامعة عين شمس 1955 وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية بتقدير امتياز عام 1958 ودبلوم اخراج من معهد جوليان برتو للدراما في فرنسا عام 1960 ودبلوم اخراج من المعهد العالي للدراسات السينمائية من فرنسا عام 1962 قسم إخراج |
---|---|
بدأ حياته بإخراج عمله الأول أرملة وثلاث بنات عام 1965 وأخرج خلال حياته عدد كبير من المسرحيات منها عدد من المسرحيات الناجحة تجاريًا والتي استمر عرضها لفترات طويلة على المسرح المصري منها دستور يا أسيادنا و عطية الأرهابية و قصة الحى الغربي ، وتظل مسرحية مدرسة المشاغبين أيقونة المسرحيات الكوميدية العربية هي عمله الأشهر على الإطلاق | اتشتمت كتير من اليمين واليسار، ودي كانت أول مرة يتفقوا على حاجة»، حينها أصدر وزير الثقافة، ثروت عكاشة، قرارًا بمنع التعامل مع جلال الشرقاوي، كما خشى القطاع الخاص من التعامل معه، لذلك ترك السينما، واتجه إلى المسرح، لأنه وقتها كان من إنتاج الفرق الخاصة، وليس الدولة |
وحول العصبية التي تُؤخذ عليه، فقال: "كنت زمان عصبي، ومش هتلاقي فنان مش عصبي، لأن قلق الفنان هو شيء عادي وطبيعي، وده بيوصله للتوتر، وعندما تكون مسئولا عن عمل فني وأمامك وخلفك تاريخ، وأنت تريد أن تضيف لهذا التاريخ ولا تريد أن يُنتقص منه، فالتجربة والسن والنضج تُكسب الإنسان نوعا من الهدوء النفسي وعدم التوتر وعدم القلق ثم تقل عصبيته، وهذا لا يمنع أني قبل افتتاح أي مسرحية بكون عصبي جدًا، وقلق ومتوتر جدا، وخايف جدا من نتيجة وردود فعل الجمهور قبل رفع الستار عن عروضي بـ 72 ساعة".
23وهو والد الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوى | شارك خلال حياته المسرحية في عدة فعاليات ومهرجانات مسرحية عربية منها مهرجان دمشق المسرحي عامي 1968 و1969 و مهرجان بابل المسرحي 1987 وغيرها |
---|---|
فضائح ومشاكسات وقالت خلال لقائها ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية وفاء الكيلاني بقناة "dmc": "اتخانقت مع كل الكبار اللى في إيديهم شغلنا لأني عنيدة ومبسمحش لأي حد يتطاول أو يجي على كرامتي أو يعاكسني أو يضايقني بكلمة وكنت بفضح ناس حاولت تقرب مني في الغلط" | كما ألف عدة كتب في مجال المسرح والسينما يذكر منها مدخل إلى دراسة الجمهور فى المسرح المصرى باللغة العربية ، السينما فى الوطن العربي و حياتى فى المسرح |
وقالت الفنانة إلهام شاهين في نفس اللقاء: أنا مبعرفش أمثِّل ولكني بعيش الحالة واللحظة بجد، وعمري ما عرفت أكدب ولكن أعيش مع خيالي، أنا الشخصية دي، ومنتهى المتعة العيش مع الخيال".
30