ولما ذكر هؤلاء الأنبياء والمرسلين، كلا على انفراده، أثنى عليهم عموما فقال: { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } أي: يبادرون إليها ويفعلونها في أوقاتها الفاضلة، ويكملونها على الوجه اللائق الذي ينبغي ولا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها، { وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا } أي: يسألوننا الأمور المرغوب فيها، من مصالح والآخرة، ويتعوذون بنا من الأمور المرهوب منها، من مضار الدارين، وهم راغبون راهبون لا غافلون، لاهون ولا مدلون، { وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } أي: خاضعين متذللين متضرعين، وهذا لكمال معرفتهم بربهم | Она была бесплодной, но Аллах исцелил ее ради Закарии |
---|---|
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل | لا محلّ لها تفسير لفعل النداء |
Они стремились к добру и не были в числе беспечных рабов.
1الفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع | إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ينبىغى على الإنسان فى زمن الفتن من فتن الشهوات والشبهات أن يسارع فى الخيرات وينبغي على من نزلت به فاقة او ابتلى ببلية أن يهرع الى الطاعات ؛ فإذا ضيق عليك فى العيش من هم الرزق او الاولاد أو أصابتك آفة من الآفات وجب عليك أن تسارع فى الخيرات وتزداد فى الطاعات وفى التقرب إلى رب الأرض والسموات |
---|---|
الإعراب: الواو استئنافيّة التي اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر |
وأما النقطة الثالثة الأخيرة: فلماذا جاءت الآية: {يسارعون في الخيرات}؟ ولم تقل: "يسارعون في الخير"؟ فلا يخفى على أحد الجمع الـمُصَرّح به في قوله الخيرات، في دلالة واضحة أنهم يتفننون في الخيرات أشكالاً وألواناً، ويتنافسون فيها أعداداً وأنواعاً, ففي هذه الأزمة رأيت إخوة يسارعون في الخيرات: فحيناً يبحثون عن المريض لمساعدته في نفقات العلاج, وحيناً يبذلون المال ثمناً لطعام من لا طعام عنده، ورأيت من يساعد في الدعم النفسي للأطفال، ومن يواسي المفجوعين بالكلمة الطيبة إذ لم يسعفه المال، ومن يساعد الناس بعدم المغالاة في الأسعار، ومن يعينهم بالإيواء بأجرة معتدلة وربما من دونها | Они спешили делать добро и совершали его в самые славные часы |