انهم كانوا يسارعون في الخيرات. فصل: إعراب الآيات (87

ولما ذكر هؤلاء الأنبياء والمرسلين، كلا على انفراده، أثنى عليهم عموما فقال: { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } أي: يبادرون إليها ويفعلونها في أوقاتها الفاضلة، ويكملونها على الوجه اللائق الذي ينبغي ولا يتركون فضيلة يقدرون عليها، إلا انتهزوا الفرصة فيها، { وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا } أي: يسألوننا الأمور المرغوب فيها، من مصالح والآخرة، ويتعوذون بنا من الأمور المرهوب منها، من مضار الدارين، وهم راغبون راهبون لا غافلون، لاهون ولا مدلون، { وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ } أي: خاضعين متذللين متضرعين، وهذا لكمال معرفتهم بربهم Она была бесплодной, но Аллах исцелил ее ради Закарии
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل لا محلّ لها تفسير لفعل النداء

( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ) 1

Они стремились к добру и не были в числе беспечных рабов.

1
745ـ خطبة الجمعة: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ﴾
والخشوع : خوف القلب بالتفكر دون اضطراب الأعضاء الظاهرة
يسارعون في الخيرات
For further details, please see III:37-41 and XIX: 2-14 and the E
رغبًا ما الفرق بين الرغبة والرجاء؟
Sesungguhnya mereka para Nabi yang telah disebutkan tadi adalah orang-orang yang selalu bersegera mereka selalu bergegas-gegas di dalam kebaikan-kebaikan mengerjakan amal-amal ketaatan dan mereka berdoa kepada Kami dengan mengharapkan rahmat Kami dan takut kepada azab Kami
الفرق بين الرغبة والرجاء أن الرجاء طمع إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ينبىغى على الإنسان فى زمن الفتن من فتن الشهوات والشبهات أن يسارع فى الخيرات وينبغي على من نزلت به فاقة او ابتلى ببلية أن يهرع الى الطاعات ؛ فإذا ضيق عليك فى العيش من هم الرزق او الاولاد أو أصابتك آفة من الآفات وجب عليك أن تسارع فى الخيرات وتزداد فى الطاعات وفى التقرب إلى رب الأرض والسموات
الإعراب: الواو استئنافيّة التي اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر

يسارعون في الخيرات

.

16
يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
الإعراب: الواو استئنافيّة أمرهم مفعول به منصوب بتضمين الفعل معنى قطعوا، بينهم ظرف منصوب متعلّق ب تقطّعوا ، كلّ مبتدأ مرفوع، إلينا متعلّق ب راجعون جملة: تقطّعوا
القرآن الكريم
وقوله إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ يقول الله: إن الذين سميناهم ، يعني زكريا وزوجه ويحيى ، كانوا يسارعون في الخيرات في طاعتنا ، والعمل بما يقرّبهم إلينا، وقوله وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا يقول تعالى ذكره: وكانوا يعبدوننا رغبا ورهبا ، وعنى بالدعاء في هذا الموضع: العبادة ، كما قال وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا ويعنى بقوله رَغَبا أنهم كانوا يعبدونه رغبة منهم فيما يرجون منه من رحمته وفضله وَرَهَبا يعني رهبة منهم من عذابه وعقابه ، بتركهم عبادته وركوبهم معصيته
فصل: إعراب الآيات (87
روى الترمذي عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ يَقُولُ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَتَصَدَّقَ، فَوَافَقَ ذَلِكَ عِنْدِي مَالًا، فَقُلْتُ: اليَوْمَ أَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْمًا، قَالَ: فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي
وأما النقطة الثالثة الأخيرة: فلماذا جاءت الآية: {يسارعون في الخيرات}؟ ولم تقل: "يسارعون في الخير"؟ فلا يخفى على أحد الجمع الـمُصَرّح به في قوله الخيرات، في دلالة واضحة أنهم يتفننون في الخيرات أشكالاً وألواناً، ويتنافسون فيها أعداداً وأنواعاً, ففي هذه الأزمة رأيت إخوة يسارعون في الخيرات: فحيناً يبحثون عن المريض لمساعدته في نفقات العلاج, وحيناً يبذلون المال ثمناً لطعام من لا طعام عنده، ورأيت من يساعد في الدعم النفسي للأطفال، ومن يواسي المفجوعين بالكلمة الطيبة إذ لم يسعفه المال، ومن يساعد الناس بعدم المغالاة في الأسعار، ومن يعينهم بالإيواء بأجرة معتدلة وربما من دونها Они спешили делать добро и совершали его в самые славные часы

21vs90

.

12
يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ
ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام
745ـ خطبة الجمعة: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيْرَاتِ﴾
وجملة: اعبدون في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن آمنتم بي فاعبدوني
21vs90