الأصل في معظم اللغات البشرية هو المذكر، والتأنيث فرع منه بزيادة علامات أو تحور في الاشتقاقات | لماذا علينا معرفة جنس الكلمة؟ وماذا يفيد ذلك؟ سأخبركم، نحتاج لتحديد جنس الكلمة من أجل تحديد ما يلي: أولًا: الصّفة: الصفة تتبع الاسم الموصوف في التأنيث والتذكير في اللغة العربية، فإذا كان الاسم مذكرًا يجب أن تكون الصفة مذكرة، أما إذا كان مؤنثًا فيجب أن تكون الصفة مؤنثة أيضًا |
---|---|
ونعامله معلملة المذكر في الأمور الخمسة التي ذكرناها في الأعلى، فنقول: هذا حمزة جاء حمزة حمزة قوي وكما قد يحتوي المذكر على علامة تأنيث، قد يحدث الأمر بالعكس، يعني أن لا يحتوي المؤنث على علامة تأنيث، مثل "سعاد" | تمرين 4: انعت كل مبتدأ في الجمل الآتية بنعت مختوم بألف التأنيث الممدودة: 1- الوردة |
.
فما هي إذا علامات الرفع والنصب والجر فيها؟ إذا تأملنا الكلمة "أب" في أمثلة القسم الأول حيث هي مرفوعة، وجدنا الواو تلازمها في جميع التراكيب، وإذا تأملناها في أمثلة القسم الثاني حيث هي منصوبة، وجدنا الألف تلازمها أيضا في جميع التراكيب، وإذا تأملناها في أمثلة القسم الثالث حيث هي مجرورة، وجدنا الياء تلازمها أيضا في جميع التراكيب؛ وإذا لا بد أنْ تكونَ الواوُ هي علامة رفعها، والألف هي علامة نصبها، والياء هي علامة جرها |
انظر ورقة العمل هل لاحظتم أن الكلمات السابقة تدل على مؤنث ومذكر حقيقيين؟ أكيد لاحظتم | التذكير و التأنيث التذكير و التأنيث الاسم المذكر: هو ما دل على مذكر لفظاً ومعنى ، وتصح الإشارة إليه بـ هذا أمثلة المذكر لفظاً : عادل - محب - إياد - محمد |
---|---|
تسمى هذه الاسماء بالمؤنث اللفظي ، واسماء أخرى تستعمل كمؤنث ومذكر مثل الطريق ، الاصبع ، السوق، الحال ، العنق ، السبيل وغيرها |
فيمكن أن نقول: طريقٌ طويلٌ أو طريقٌ طويلةٌ وكلاهما صحيح! مثل : مكتبة - طابعة - أسامة - الشمس.