يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء قائلاً الله لأكبر , لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ثم يدعو بما شاء من الدعاء ثم يعيد الذكر السابق , ثم يدعو بما شاء , ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة , ثم يسعى إلى المروة | محظورات الإحرام على المرأة وأمَّا فيما يتعلَّق من اللِّباس في حقِّ المرأة؛ فينحصِر بأمران: الوجه والكفَّان؛ إذ يَحرُم على المرأة أثناء الإحرام تَغطية وجهِها باتِّفاق العُلماء ولا خلاف على ذلك، إلَّا إذا خشيت الفِتنة لشدَّة جمالها فيجوز لها أن تستر وجهها بغير النِّقاب، وقد اشترط الحنفيَّة والشَّافعيَّة في هذه الحالة ألَّا يلامس السَّاتر وجهها، وقال المالكية بجواز إسدال ثوبٍ من فوق رأسها، وكلُّ ذلك يجوز استثناءً في حال الحاجة إن خشيت الفتنة فقط، كما يَحرم على المرأة المُحرِمة لبس القُفَّازين عند الجمهور، ودليلهم في ذلك الحديث: ولَا تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ، ولَا تَلْبَسِ القُفَّازَيْنِ |
---|---|
الدعاء تحت الميزاب : بأن يقول : اللهم أظلني في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك | فإذا وصل إلى المسجد الحرام قدم رجله اليمنى عند الدخول وقال: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك |
بعض الأحكام المتعلقة بالعمرة للمرأة أن يكون مع المرأة مَحْرم يوجد عددٌ من الأحكام التي تختصُّ بها المرأة المُعتمرة دوناً عن الرِّجال، ومن ذلك اشتراطُ وجود معها، فإن لم تَجد أحد مَحارمها للذَّهاب معها لم تَجب عليها العُمرة ولا الحجُّ باتِّفاق العلماء، لقول النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: لا تُسافِرِ المَرْأَةُ ثَلاثَةَ أيَّامٍ إلَّا مع ذِي مَحْرَمٍ ، ولحديث: لا تَحُجَّنَّ امرأةٌ إلا ومعها ذو مَحْرَمٍ ، وأمَّا الشَّافعيَّة فقد أوجبوا الحجَّ على المرأة مع نسوةٍ ثِقاتٍ لا واحدةٍ فقط.
مزاحمة النساء للرجال عند الحجر والصواب أنه يجب على المرأة أن تجتنب ذلك لأن تقبيل الحجر سنة ومحافظة المرأة على كرامتها فريضة فكيف تأتي المرأة سنة لتضيع فريضة ومع ذلك فينبغي للرجل أن يبتعد عن النساء الأجانب بقدر ما يمكنه لئلا يغويه الشيطان | ففي حالة النساء، عليكِ عزيزتي أن ترتدي ملابس الإحرام الملتزمة بالحجاب الشرعي، وان تنوي النسك، من خلال نية الإحرام والدخول في نسك العمرة أو الحج، والسنة أن تغتسل المرأة، ثم ترتدي ملابس الإحرام، ثم الصلاة ركعتين بهذه النية |
---|---|
الوقوف بعد الطواف للدعاء ورفع الصوت بذلك جماعيا والصواب أن هذا بدعة لا أصل له فالمعتمر إذا انتهى من طوافه يذهب مباشرة ليصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر له ذلك وإلا ففي أي مكان من الحرم ثم يكمل بقية أعمال العمرة | ويتوقف المعتمر عند التلبية عند ابتدائه الطواف |
لبيك اللهم عمرة إنّ التلبية سنة قولية وعلى المعتمر أن يأتي بها في قلبه، وله أن يقولها بالوقت الذي يدخل به للإحرام، والتلبية ليست دعاء يقوله المعتمر عند دخوله بأداء مناسك العمرة إنما يقصد بها توجه العبد فيقول: "لبيك اللهم عمرة, لبيك اللهم لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك".
10