التَّهْذِيبُ : الرُّؤْبَةُ الْخَشَبَةُ الَّتِي يُرْأَبُ بِهَا الْمُشَقَّرُ ، وَهُوَ الْقَدَحُ الْكَبِيرُ مِنَ الْخَشَبِ | لكننا لا نتفق أيضاً معه في الوقوف عند هذه الفضائل، ولا تلزم الشاعر أو الراثي عامة بأن يأتي في قوله بما يصور هذه الفضائل - بل عليه أن يصور النواحي التي برز فيها المرثي بروزاً واضحاً؛ لأن تلك النواحي هي التي تملك على الراثي - شاعراً أو كاتباً - قلبه، فيرثي فقيده العزيز عن عاطفة وإيمان - مما يجعل لكلامه قوة وتأثيراً، وصدق شعور، ويتحقق له ما يعرف بصدق التجربة |
---|---|
ويمكن اعتبار الشفقة على النفس العادية، وفي ظروف معينة صحية، طالما أنها عابرة ويؤدي إلى إما قبول أو الإصرار على تغيير الوضع | ورأب بين القوم يرأب رأبا : أصلح ما بينهم |
كم من دفينٍ رحتَ تحييهِ وبَعثْتَهُ وكَففْتَ غُرْبَتَهُ فاحللْ عليهِ مُكرّماً فيهِ يا طالما قَدَّست تُربتَهُ يا نازلَ الصّحراء موحشةً ريَّانةً بالصّمت والعدمِ سالتْ بها العبراتُ مجهشةً وجَرت بها الأحزانُ من قدمِ! ٣ أشهر شعراء الرثاء الرثاء الرثاء هو أسلوب من الأساليب الشعريّة التي تقوم على وصف خصال الميت الحسنة وتعدادها، مثل الكرم، والعفة، والشهامة، والحكمة، والعقل، ويكون الرثاء بإظهار مشاعر الفجع، والحزن، والتعازي على المتوفى، كما تتعدد أصناف الرثاء بتعدد أصناف المرثي بهم.
11وهذا الفن يدل على الوفاء والمحبةوالمجاملة، ويعتبر من أصدق الفنون والأغراض تعبيراَ عن النفس | وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ تَصِفُ أَبَاهَا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - : يَرْأَبُ شَعْبَهَا ، وَفِي حَدِيثِهَا الْآخَرِ : وَرَأَبَ الثَّأَى ، أَيْ : أَصْلَحَ الْفَاسِدَ وَجَبَرَ الْوَهْيَ |
---|---|
.
14