| مثال من أسماء الله سبحانه وتعالى الحسنى اسم الله الحكيم ، فعلم الإنسان اسم الله الحكيم وإيمانه به داع إلى التحاكم إلى شرع الله، فلا احكم منه ومن شرعه وتشريعاته ، وقياسا على ذلك باقي أسماء الله الحسنى مثل العادل وغيرها من الأسماء | والمنافقون يرفضون التحاكم إلى شرع الله ويَدْعون إلى ما يخالفه مِن الشرائع بحجة أنها أكثر مناسبةً للعصر الحديث، ثم يزعمون أنهم مِن المؤمنين |
|---|---|
| وبهذا يظهر الفرق بين ما ورد في الشرع ، وبين ما يحكّم من العادات والأعراف القبلية | مميزات تحكيم شرع الله خصّ الله الشريعة الإسلامية بأن جعلها أكمل الشرائع وخيرها، وختم فيها الرسالات، وجعلها قابلةً للتطبيق في كل مكان وزمان حتى قيام الساعة، وجعلها معصومةً من التحريف، وميزها بالعدل، والثبات، واليسر، والتوسّط، والمرونة حتى تلائم الأحداث التي تمرّ فيها الأمة، فتحكيم شرع الله لا يعني أن يكون لكلّ قانون أو نظام نص شرعي خاصّ، بل يكفي أن يكون منطلق وأساس هذا النظام بما يوافق الشرع ويناسب المصلحة العامّة، ومصلحة الفرد، وغير مخالف للشرع |
ونبه المالكية على أن هذا المهر لا تتحمله العاقلة ، لأن الزنى من باب العمد ، لا الخطأ.
19| إذا التحاكم إلى شرع الله هو نوع من الامتثال لأوامر الله ونواهيه ، والتسليم التام لحكمته وإرادته ، وقبول ما علم الناس حكمته فيه وما لم يعلموا، ومن مقتضيات التحاكم بشرع الله العودة دائماً إلى تعاليم الإسلام سواء في النظم الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية، وان تبقى الشريعة الإسلامية، هي مصدر للتحاكم | إلى غير ذلك من الآيات الدالة على وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه من أحكام الجاهلية |
|---|---|
| ملاحظة بخصوص إجابة السؤال المطروح علينا ، من خلال مصادر ثقافية متنوعة وشاملة ، نقدمها لكم ، زوارنا الأعزاء ، حتى يستفيد الجميع من الإجابات ، لذا تابعوا منصة Irestha التي تغطي أخبار العالم وجميع الاستفسارات والطلبات | توحيد الأسماء والصفات والتحاكم الى شرع الله القسم الثالث من أقسام الإيمان هو توحيد الأسماء والصفات وهو من اهمية التحاكم الى شرع الله، ذلك لأن من أمن بالله وبأسمائه وصفاته ، لن يجد بد من التحاكم الى شرع الله، ذلك أن كل أسماء الله وصفاته ، تبين أن الله هو وحده المستحق للعبادة وهو وحده صاحب التشريع الاعلى والأمثل لا ينازعه في ذلك أحد من خلقه |
وبذلك فإن من تمام الإيمان بتوحيد الربوبية الامتثال لأوامر الله ونواهيه، مع الامتثال إلى أحكام الشريعة الإسلامية التي وضعها ، وبينها سبحانه وتعالى في الكتاب الكريم والسنة، والاحتكام الى شرع الله.
21