وغضب سليمان عليه السلام غضبا شديدا، فقال: لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ولكن سليمان ليس ملكا جبارا فى الارض, إنما هونبى | ولذلك سجل تفاعُله وتأثره بمارأى, وغيرته على الحق اللذى تركوه, وانكاره للباطل الذى اتبعوه, فقال: وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ ان الشيطان هو اللذى زين لقوم سبأ الكفار أعمالهم السيئة,وأراهم اياها حسنة,فتفاعلوا معها,وصدهم بذلك عن سبيل الحق,وساروا فى طريق الباطل,ونتيجة وأنهم لايهتدون,لانهم لايريدون أن يهتدوا وتابع الهدهد تعقيبه على الحادثة فبين أن الاصل لقوم سبأ للشمس الله: أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ 25 الله وحده المعبود,وينبغى أن يكون له وحده السجود لأنه الخالق الرازق |
---|---|
أوراق الشجرة مغذية وتقبل التخزين لفترة طويلة |
أخفت الملكة مايدور فى نفسها,رؤساء قومها بأنها ترى استكشاف نيات الملك سليمان,عن طريق ارسال هدية اليه,.
25ومع ذلك لم يفرح نبى الله سليمان بقدرته ولم يشمخ بهذا الإنجاز الكبير وإنما تواضع لربه جل وعلا ونسب الفضل إليه جل جلاله وشكره على تلك النعمة العظيمة |
والمراد بالسلطان المبين : العذر البين الواضح المقبول.
11