{ سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ } أي: ستحيطُ بهِ النارُ منْ كلِّ جانبٍ، هو { وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ } وكانتْ أيضاً شديدةَ الأذيةِ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، تتعاونُ هيَ وزوجُهَا على الإثمِ والعدوانِ، وتلقي الشرَّ، وتسعى غايةَ ما تقدرُ عليهِ في أذيةِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وتجمعُ على ظهرهَا منَ الأوزارِ بمنزلةِ منْ يجمعُ حطباً، قدْ أعدَّ لهُ في عنقهِ حبلاً { مِنْ مَسَدٍ } أي: من ليفٍ | وهنا ذكر أن عاقبة العاصي الخسار في الدنيا والعقاب في |
---|---|
If I inform you that cavalrymen are proceeding up the side of this mountain, will you believe me? إذا قمنا بالكثير الكثير من الاعمال التي تشبه الصفر فهذا يعني أن حسناتنا لا تزال صفراً وإذا أضفنا لهذه الأعمال بعضاً من أعمال الرقم واحد عندها تتضاعف حسناتنا وتزداد | وجملة: { وَتَبَّ } جملة خبرية؛ أي: وقد حصل له التباب |
س3: ما موضوع هذه السورة ؟ س4: بين معاني الكلمات التالية: تَبَّتْ، سيصلى، حمَّالة الحطب، جيدها، مسد س5: بين سبب نزول هذه السورة.
من هي أم جميل هي زوجة أبي لهب، كانت عونًا له في عداوة رسول الله في الدنيا، وعن مجاهد وعكرمة أن حمالة الحطب كانت تمشي بالنميمة ين الناس، وقال العوفي عن ابن عباس: كانت تضع الشوك في طريق رسول الله ، وقال ابن جرير: وقيل: كانت تعير النبي صل الله عليه وسلم بالفقر وكانت تحتطب فعيرت بذلك، وقال سعيد بن المسيب: كانت لها قلادة فاخرة، فقالت: لأنفقنها في عداوة محمد، يعني: فأعقبها الله بها حبلًا في جيدها من مسد النار | |
---|---|
قَالَ : وَقَالَ الْوَلِيد فِي حَدِيثه أَوْ غَيْره فَعَثَرَتْ أُمّ جَمِيل فِي مِرْطهَا وَهِيَ تَطُوف بِالْبَيْتِ فَقَالَتْ تَعِسَ مُذَمَّم فَقَالَتْ أُمّ حَكِيم بِنْت عَبْد الْمُطَّلِب إِنِّي لَحَصَانٌ فَمَا أُكَلَّمُ وَثَقَاف فَمَا أُعَلَّمُ وَكِلْتَانَا مِنْ بَنِي الْعَمّ وَقُرَيْش بَعْدُ أَعْلَم وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد وَأَحْمَد بْن إِسْحَاق قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد السَّلَام بْن حَرْب عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَب " جَاءَتْ اِمْرَأَة أَبِي لَهَب وَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِس وَمَعَهُ أَبُو بَكْر فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْر لَوْ تَنَحَّيْت لَا تُؤْذِيك بِشَيْءٍ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّهُ سَيُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنهَا " فَأَقْبَلَتْ حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى أَبِي بَكْر فَقَالَتْ يَا أَبَا بَكْر هَجَانَا صَاحِبك فَقَالَ أَبُو بَكْر لَا وَرَبّ هَذَا الْبَيْت مَا يَنْطِق بِالشِّعْرِ وَلَا يَتَفَوَّه بِهِ فَقَالَتْ إِنَّك لَمُصَدَّق فَلَمَّا وَلَّتْ قَالَ أَبُو بَكْر مَا رَأَتْك ؟ قَالَ " لَا مَا زَالَ مَلَك يَسْتُرنِي حَتَّى وَلَّتْ " ثُمَّ قَالَ الْبَزَّار لَا نَعْلَمهُ يُرْوَى بِأَحْسَن مِنْ هَذَا الْإِسْنَاد عَنْ أَبِي بَكْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ | س7: ما فائدة إسناد التَّباب إلى اليدين؟ س8: ورد خلاف عن السلف في معنى قوله تعالى: {حَمَّالَةَ الْحَطَبِ}، اذكره مع بيان القول الراجح |
وكانت تمشي بالنميمة وهي أن تنقل كلام الناس لبعضهم لإحداث الشجار و الخلافات بينهم | |
---|---|
قراءة سورة المسد في المنام للمرأة المتزوجة قد يكون تفسير سورة المسد في حلم للمرأة المتزوجة تحذيرًا للزوجة بشأن السلوكيات والسلوكيات غير المقبولة التي تقوم بها | وكانت أيضًا شديدة الأذية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، تتعاون هي وزوجها على الإثم والعدوان، وتلقي الشر، وتسعى غاية ما تقدر عليه في أذية الرسول صلى الله عليه وسلم، وتجمع على ظهرها من الأوزار بمنزلة من يجمع حطبًا، قد أعد له في عنقه حبلًا { مِنْ مَسَدٍ } أي: من ليف |
وفي رواية: إنه قام ينفض يديه ويقول: تبّا لك سائر اليوم، ألهذا جمعتنا؟ فأنزل الله تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ".
21