اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021 | الجزائري يوسف بلايلي يوقع رسميًّا في نادي قطر القطري! مؤرشف من في 30 مارس 2021 |
---|---|
لكنه أعطاه فرصة بعد ذلك وأستدعاه مرة أخرى بعدما تلقلى منه وعودا صريحة من قبله للإبتعاد عن المشاكل التي قد تؤثر على مستواه الكروي | حالة بلايلي استثنائية حقًّا فهو أكثر أبناء جيله موهبة، أقلهم حظًّا، وأكثرهم سوءًا في تسيير مشواره |
وقتها لم يكن قد مضى عن عقوبته سوى تسعة أشهر، ومع ذلك كان مؤمنًا بأنه سيعود إلى الملاعب يومًا ما، حتى إنه انخرط أيضًا في فريق «رياضة وعمل» الذي شكَّله والده حفيظ دون أن يجد حرجًا في ذلك، فقد كان يعلم أنه بحاجة لألا يكتفي بتدريبات بدنية شاقة كما كان يفعل بجد، إنما هو أحوج إلى خوض مباريات، وإن اقتضى الأمر أن يكون في نادٍ واحد مع موظفين بدوام كامل يقضون نهايات الأسبوع في لعب مباريات للتنفيس وكسر الملل.
8وترددت أنباء في وسائل إعلام مصرية أن يوسف بلايلي حصل على مُهلة من لاتمام انتقاله إلى صفوف بالمجان، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يقم بارسال ما يُفيد بذلك إلى أي طرف من الأطراف المعنية، ولم يسمح بفسخ عقد يوسف بلايلي مع نادي أهلي جدة السعودي، ولا يوجد مستند رسمي يثبت أحقية بلايلي في فسخ التعاقد | مسيرة الجزائري يوسف بلايلي تدعو للاستغراب، التعجب، والتساؤل أيضًا: هل تكفي الموهبة فقط ليكون للاعب مشوار جيد بقدر ما يمتلكه؟! ومن حظهما أن المباراة لم تكن مملة، فقد استمتع الحُضور بمواجهة مثيرة، لفت فيها أحد اللاعبين الأنظار، لم يكن نجم المباراة الرمضانية في النهاية، والذي صنع الانتصار وأهدى الكأس الرمضانية للحي الذي ارتبط اسمه أكثر بالمغني المغدور الشاب حسني قمبيطة سوى يوسف بلايلي، أغلى لاعب في البطولة الجزائرية في صيف 2015 والموقوف منذ شهور وقتذاك بسبب استهلاك الكوكايين |
---|---|
لم يبد الخبر مهمًّا للغاية بالنسبة للجزائريين، يوسف يغرق مرة أخرى في تجربة أقل بكثير مما يجب أن يكون عليه، لكن النبأ لم يخل من بعض الأهمية؛ فالتوقيع سيوفر مساحة للبقاء في المنافسة دون العودة إلى نقطة الصفر وخسارة أشهر أخرى كما اعتاد عليه ابن «الباهية وهران»، وفي الوقت الذي حمل فيه الموهبة بلايلي قلم التوقيع في قطر كانت الأنظار مصوبة نحو ابن رحمة الذي رفع أيضًا قلمه الكروي وقدم أول تمريرة مفتاحية منذ دخوله عالم الأضواء في البريمرليغ قبل نصف ساعة فقط، هنا الاختلاف وهنا الحسرة أيضًا؛ فساحر الغرب الجزائري استحق النجومية في أروقة الملاعب الأوروبية لكنه أضاعها مرارًا وتكرارًا وانتهى به المطاف بين جنبات دوريات أقل شأنًا، كما انتهى المطاف بعشاقه متحسرين على ما فاته من مشوار كان ليكون فخرًا له ولهم في النهاية، ولو أن بإمكان يوسف جعل ختام مشواره ساحرًا كما فعل جمال بلعمري وهو يُلامس العِقد الرابع حاملًا ومرتديًا قميص من نشَّط نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن الحسرة ستبقى دائمًا على ما فات، فالخِتام في المستوى العالي بامتداد سنوات من التألق، ليس مثل ختام مع سنوات ضائعة في دوريات لا تليق بمستوى الفتى الذهبي | فضل جمال بلماضي لا يُنتسى! أين أنت من بلعمري؟ يومًا ما التقى يوسف بلايلي وجمال بلعمري في الدقائق العشرة الأخيرة بملعب غُرة نوفمبر بتيزي وزو حين اصطدم ناديه اتحاد العاصمة بنادي زميله لاحقًا في المنتخب الوطني شبيبة القبائل في البطولة الجزائرية، كان لقاءً داخل لقاء، وكانت كل الأنظار مصوبة نحوهما، فالثاني تحدى الأول بأنه يعرفه جيدًا، وأن لا مجال لإبداع بالرقم 10 حين يحظر السد بالرقم 25، لحظات فقط بعد دخول بلايلي حتى عبث بصديقه وأسكت المدرجات بمرتاديها وشلَّ الكل بالقمصان الصفراء، ممررًا رسالة أن لا أحد يعرفه حين تلتصق الكرة بين قدميه |
دخل الدولي الجزائري يوسف بلايلي في أزمة جديدة مع ناديه الحالي قطر القطري، بلايلي أثار الجدل في الكثير من الأحيان.
20القصة أعلاه غير مهمة كثيرًا، رغم أنها توزاي في الشهرة عند ذِكر اسميهما معًا، مزاملتهما في المنتخب والتتويج باللقب القاري، لكن توقيع جمال بلعمري في ليون الفرنسي ويوسف بلايلي في قطر القطري يفتح بابًا واسعًا مليئًا بالتعجب على طريقة تسيير الثاني لمشواره في الوقت الذي سيَّره الأول بطريقة مميزة جعلته في صفوف منشط نصف نهائي دوري الأبطال رغم المشكلات مع فريقه السابق الشباب السعودي، والآخر في نادي قطر الذي يقبع أخيرًا في ترتيب الدوري القطري، بعد مشكلات كبيرة مع نادي الأهلي السعودي، والذي كان سيئة أيضًا حين فضله بسبب الإغراء المالي الكبير على عروض أوروبية مهمة جدًّا جاءته بعد التتويج بالكأس القارية في مصر | مؤرشف من في 30 مارس 2021 |
---|---|
وخلال البطولة سجل يوسف بلايلي هدفين، أحدهما في شباك السنغال التي سيلاقيها في المباراة النهائية، وكان أحد أهم الأعمدة الأساسية مع الخضر طوال البطولة، ليعود إلى الواجهة من جديد، وتأتيه عدد من العروض من مصر والخليج ويقال من أوروبا، وذلك بعد انتهاء عقده مع الترجي الذي كان له دور كبير في إعادته لأجواء كرة القدم بشكل طبيعي | اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2021 |