ينظر: قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام | |
---|---|
د- الشرك في الرجاء: وهو أن يرجو من مخلوق ما لا يقدر عليه إلا الله، كمن يرجو من مخلوق أن يرزقه ولداً، أو يرجو منه أن يشفيه بإرادته وقدرته، فهذا من الشرك الأكبر المخرج من الملة تيسير العزيز الحميد ص: 24 | وذلك لِما في من تحرير للعباد من العبودية للعباد إلى عبادة الله وحده، ولِما فيه من الثمار العظيمة في الدنيا والنعيم المقيم في الدار الآخرة، ولِما في الشرك من الظلم والفساد والشقاء في دار الدنيا والخلود الدائم لأهله في نار جهنم يوم القيامة |
---|---|
فمن اعتقد أن غير الله تعالى يستحق العبادة مع الله , أو يستحق أن يصرف له أي نوع من أنواع العبادة فهو مشرك في الألوهية | إذا ثبت عنده ما يوجب الكفر كفره ، مثل ما نكفر أبا جهل وأبا طالب وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة ، والدليل على كفرهم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتلهم يوم بدر |
.
وهو سمة العبودية، واستشعار الذلة البشرية، وفيه معنى الثناء على الله — عز وجل — وإضافة الجود والكرم إليه شأن الدعاء ص: 4 | كتاب الله : إن كانوا يملكون العلم والقدرة والبحث عن هذا الدين |
---|---|
بل أي فرق بين تكفير من ينكر البعث ولو جهلا، وبين من يدعو غير الله ويلوذ به ويطلب منه الحوائج التي لا يقدر عليها إلا الله؟! سادساً: بيانه يحصّن الأمة ضد الاستعباد إن بيان هذا النوع من الشرك للناس وعلمهم به يحصّن الأمة ضد شرك الطاعة والولاء الذي هو صمام الأمان لمنع ظهور الطواغيت والأصنام البشرية الحية التي تريد استعباد الناس وطاعتهم لهم من دون الله عز وجل | الشيخ: يعلَّم ، الذي لا يعرف يعلَّم ، والجاهل يعلَّم |