لقد ذُبح أبناؤها عون ومحمد، وقيل عبد الله 10 على مشهد منها فلم تجزع، ثم استشهد عبر ساعات وأمام عينها إمامها الحسين وأخوتها وأبناء أخوتها فصبرت، وكانت مثلاً في رباطة الجأش والحكمة في تدبير الأمور، وقيادة الموقف الصّعب | |
---|---|
ونادت تندب سيّدتها العقيلة عليها السّلام: يا مولاتي، يا أختَ الحسين، يا مظلومةَ كربلاء! أنا وقدة محت الجليد وعبأت بالرعب أفئدة الذئابْ |
هي كلها ميراثك المغصوبُ فاغتصبي كنوزَ الإغتصابْ |
المتكتم ألقيت خطاباً في النادي، و تلوت قصائد في المقهى، و نقدت السلطة في المطعم.
3