على الصعيد المهني، عمل الفنان حمد الريح كأمين لمكتبة جامعة الخرطوم | واقترن فنه بهواية أخرى هي الرياضة حيث اشتهر بلعبة كرة القدم في المدرسة وتأهل فيها ليلعب بفريق أشبال في نهاية خمسينيات القرن الماضي مع لاعبين اصبحوا كبارا فيما بعد مثل عز الدين الدحيش |
---|---|
انها اغنية : الي مسافرة | وعلى الفور قام بإعداد اللحن وقدم القصيدة التي لاقت رواجاً كبيراً وانضمت إلى صدارة الأغنيات السودانية |
.
هذا و خلّف الفنان الراحل حمد الريح ورائه ، إرثا من الأغاني و الأعمال الفنية ، التي مازالت تغنى في السودان حتى يومنا هذا ، نذكر منها : " الصباح الجديد ، " يا ماريا " ، " أسكني " ، " الرحيل " | |
---|---|
وتعاون الراحل مع عدد من الشعراء منهم : عمر الطيب الدوش الساقية وعثمان خالد القلب المقتول يا قلبي المكتول كمد و صلاح أحمد إبراهيم يا مريا وإسماعيل حسن طير الرهو وعبد الرحمن مكاوي و إسحاق الحلنقي وغيرهم | كان ذلك في بداية العام 1968م وقد اشتري من اكشاك بيع الصحف بودمدني بعض الصحف ومن ضمنها مجلة الاذاعة السودانية وكان اسم المجلة القديم هنا ام درمان وقد ترأس تحريرها بدءا شاعرنا الراحل الاكثر شهرة محمد الفيتوري |
تزامن ظهور الفنان حمد الريح مع مجموعة من الفنانين العمالقة الذين أثروا الساحة الفنية من بينهم الراحل خليل إسماعيل وزيدان إبراهيم وعثمان مصطفى ومحمد ميرغني وزكي عبدالكريم وآخرون، تأثر حمد الريح في بداياته بالفنان خضر بشير كثيراً إلا أنه اختط لنفسه بعدها طريقاً مغايراً فبرع فيه.
8