وصل لهذا المسار في 2 يوليو 2016 27 ديسمبر 2016 على موقع | روى عن قال: « أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل، اتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة، ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد، وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء، فوضعهما هنالك ووضع عندهما جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء ثم قفى إبراهيم منطلقا، فتبعته أم إسماعيل فقالت: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء، فقالت له ذلك مرارا، وجعل لا يتلفت إليها، فقالت له: آلله الذي أمرك بهذا، قال: نعم |
---|---|
اللهم إني أعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويرب إني عبدك أسألك من خير ما سألك منه نبيك سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام | الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصواب الذي تدل عليه النصوص: هو أن السعي من الصفا إلى المروة يحسب شوطا، ومن المروة إلى الصفا يحسب شوطا آخر، ولا التفات إلى خلاف من خالف من أهل العلم في هذه المسألة، لمخالفته النصوص الصريحة، قال المحقق ابن القيم ـ رحمه الله ـ في زاد المعاد: غلط من قال إنه سعى أربع عشرة مرة وكان يحتسب بذهابه ورجوعه مرة واحدة، وهذا غلط عليه صلى الله عليه وسلم لم ينقله عنه أحد ولا قاله أحد من الأئمة الذين اشتهرت أقوالهم وإن ذهب إليه بعض المتأخرين من المنتسبين إلى الأئمة، ومما يبين بطلان هذا القول أنه صلى الله عليه و سلم لا خلاف عنه أنه ختم سعيه بالمروة، ولو كان الذهاب والرجوع مرة واحدة لكان ختمه إنما يقع على الصفا |
لا يشرع التنفل بالسعي بين الصفا والمروة، وإنما يطلب من الحاج أو المعتمر مرة واحدة، ولم يسعى الرسول محمد بعد طواف نفل أبداً، وإنما سعى في عمرته بعد طواف العمرة، وفي حجته بعد طواف القدوم على قول من قال إنه كان مفرداً، كما سعى بعد طواف الإفاضة.
18قال : « المروة حجارة بيض براقة، وهو جبل بمكة يذكر مع الصفا، وقد ذكرهما الله تعالى في كتابه العزيز» | فقال أبو لهب: تبا لك ألهذا جمعتنا |
---|---|
من أهم من أيد توسعة المسعى وأجاز السعي فيه أقلية من أعضاء والشيخ وغيرهم | أخرجه البخاري في الحج باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة ١٦٤٤ ومسلم في الحج ١٢٦١ م ن حديث ابن عمر رضي الله عنهما |
وقال جماعة من أصحابنا: يحسب الذهاب من الصفا إلى المروة والعود منها إلى الصفا مرة واحدة فتكون المرة من الصفا إلى الصفا كما أن الطواف تكون المرة من الحجر الأسود إلى الحجر الأسود، وكما أن في مسح الرأس يحسب الذهاب من مقدمه إلى مؤخره والرجوع مرة واحدة، وممن قال هذا من أصحابنا أبو عبد الرحمن ابن بنت الشافعي وأبو علي بن خيران وأبو سعيد الاصطخري وأبو حفص بن الوكيل وأبو بكر الصيرفي وقال به أيضا محمد بن جرير الطبري، وهذا غلط ظاهر، ودليلنا الأحاديث الصحيحة منها: حديث جابر في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم: سعى سبعا بدأ بالصفا وفرغ على المروة.