ولد في النصف من شهر عام ، وكان النبي محمد يحبه كثيرًا ويقول: « اللهم إني أحبه فأحبه»، وكان يأخذه معه إلى المسجد النبوي في أوقات الصلاة، فيصلي بالناس، وكان الحسن يركب على ظهره وهو ساجد، ويحمله على كتفيه، ويُقبّله ويداعبه ويضعه في حجره ويَرْقِيه، كما كان يعلمه الحلال والحرام، توفي جده النبي محمد سنة وكذلك توفيت أمه فاطمة في نفس السنة، شارك الحسن في الجهاد في عهد ، فشارك في تحت إمرة ، وشارك في فتح في جيش ، كما شارك في | هـ، أي 573 م، وهو أوّل من آمن برسول الله — صلّى الله عليه وسلّم — من الرّجال ، ويعتبر أوّل الخلفاء الرّاشدين |
---|---|
هو مؤسس ، وفي عهده بلغ الإسلام مبلغًا عظيمًا، وتوسع نطاق الدولة الإسلامية حتى شمل كامل وشرق وجنوب وسجستان، وهو الذي أدخل تحت حكم المسلمين لأول مرة وهي ثالث أقدس المدن في الإسلام، وبهذا استوعبت الدولة الإسلامية كامل أراضي وحوالي ثلثيّ أراضي | فلما تولى الخلافة قرّبه وجعله وزيراً ومستشاراً له، ثم جعله ولي عهده، فلما مات سليمان سنة تولى عمر الخلافة |
بدأت المجادلات والمناقشات حول من هو أحق بتولي الخلافة حيث رأى الأنصار أنهم أحق بها لأنهم نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم، أما المهاجرين فكانت حجتهم أقوى إذ أنهم أول من آمن بمحمد صلوات الله عليه وسلامه، مما جعل الأنصار يقترحوا اقتسام الخلافة ما بين الأنصار والمهاجرين بحيث يتولى أمير من الأنصار وآخر من المهاجرين الخلافة، ولكن رفض أمير المؤمنين عمر بن الخطاب الاقتراح وتمت مبايعة أبي بكر الصديق ليبدأ حكمه ويكون أول الخلفاء الراشدين.
24اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2021 | مؤرشف من في 2 يناير 2021 |
---|---|
مؤرشف من في 2 يناير 2021 | حارب المرتدين، والممتنعين عن أداء الزكاة، وأقام دعائم الإسلام، افتتحت في أيامه بعض بلاد الشام، والعراق |