صداع بذل المجهود يحدث صداع بذل المجهود بالإنجليزية: Exercise headache أثناء ممارسة تمارين ذات مجهودٍ عالٍ وشاق أو بعد ذلك؛ ومن الأمثلة على هذه التمارين: الركض، والتجديف، ورفع الأثقال، والسباحة، والتنس، ويشعر الشخص في حالات صداع بذل المجهود بالألم النابض عبر جانبي الرأس، وفي بعض الأحيان تزداد شدّته في مؤخرة الرأس | وفيما يأتي نذكر مجموعه من هذه الأسباب: الشقيقة Migraine قد يظهر صداع الشقيقة في أيْ جزءٍ من الرأس، لذا، قد يُعاني المصاب من الصداع أو الألم في مؤخرة الرأس، إلى جانب أنَّ الألم الشديد يُصاحبه الشعور بالدوخة أحيانًا |
---|---|
ممارسة بعض التمارين الرياضية قد يحدث الصداع بعد ممارسة بعض التمارين الرياضية الشاقة التي تُسبب الصداع، وقد تُسبب بعض التمارين حدوث الم الراس من الخلف، مثل رفع الأثقال أو الركض، وقد يستمر هذا الألم لفترة تتراوح من 5 دقائق إلى يومين | وفي النهاية عزيزي القارئ بعد أن تعرفت على أسباب الم الراس من الخلف وكيفية علاجه، إذا كانت لديك قلق أو ألم لا يحتمل نرجو منك زيارة الطبيب في أقرب وقت |
الصداع العنقودي أو Cluster Headache: يبدأ هذا النوع من منطقة العين، حتى منطقة الرقبة وخلف الرأس، ويعرف أيضًا باسم صداع خلف الرأس بعد النوم.
20وتسريب السائل الدماغي يحدث في العديد من العوامل مثل الخضوع لجراحات العمود الفقري والتعرض لمنطقة الرأس والعنق للإصابات الرضية، وقد يكون مرتبط ببعض الأمراض أو الأعراض مثل السعال القوي أو العطاس، كما يرتبط بالأفراد الذين يولدون بأغلفة سحائية أكثر عرضة للتمزق | أما عن الأسباب والعوامل التي يجب أن نحذر منها وقد تكون أسباباً هامة من ضمن أسباب الصداع العنقي أو حدوث آلام في مؤخرة الرأس، فإن تلك العوامل تحدث عندما يتعرض الإنسان للإجهاد البدني او العضلي الشديد خلال اليوم، أو وضعيات الجسم الخاطئة بما يخص الجلوس أو حركة الرقبة، وكذلك الصعوبات التي يعاني منها البعض خلال النوم أو التعب العام للجسم، أو مشاكل مرضية في عضلات وفقرات الرقبة أو حدوث إصابة قديمة أو جديدة للرقبة بشكل عام |
---|---|
يكون سبب تسريب السائل الدماغي الشوكي معروفاً في معظم الحالات؛ كالخضوع لجراحات العمود الفقري، أو إجراء بالإنجليزية: Spinal Tap ، أو تعرّض منطقة الرأس والعنق لإصاباتٍ رضيّة، ويكون التشخيص بسيطاً وسهلاً إذا ظهرت أعراض الصداع الوضعي أو الانتصابي بعد التعرّض للمُسبّب بفترةٍ وجيزةٍ، أمّا الحالات الخفية فتكون أكثر تعقيداً ويصعب تشخيصها بسهولة؛ فأحياناً قد لا يتمّ التوصّل إلى سبب واضح لتسرّب السائل الدماغي، أو قد يكون حدوثه مُرتبطًا بالعطاس أو السعال القوي، أو التعرّض لإصابة رضيّة طفيفة، وهُناك بعض الأشخاص الذين يولدون بأغلفةٍ سحائية أكثر عُرضةً للتمزّق؛ خاصّة أولئك الذين يُعانون من فرط مرونة المفاصل بالإنجليزية: Joints Hyperflexibility ، بما يُسبّب زيادة احتمالية مُعاناتهم من حالة تسرب السائل الدماغي الشوكي | الصداع النصفي أو Migraines: وقد يرافق هذا النوع من الصداع إضافة إلى ألم خلف الرأس؛ حساسية ضد الضوء، أو الضوضاء، وتصاب به السيدات أكثر من الرجال وفق الدراسات |
أما الإحساس بالدوخة وعدم الاتزان فيمكن أن يحدث بسبب مشاكل الأذن كوجود التهابات بالأذن ومشاكل الأذن الداخلية، وأيضاً يمكن أن يحدث بسبب ارتفاع ضغط الدم أو الإرهاق؛ لذا من الأفضل عرض الأمر على طبيب متخصص في مجال الأمراض الباطنة وقد يقوم بتحويلك إلى طبيب متخصص في مجال الأنف والأذن والحنجرة إذا لزم الأمر.
10أنواع صداع خلف الرأس ينقسم الصداع إلى ثلاثة أنواع هي: الصداع التوتري أو Tension Headache: وهذا النوع من صداع خلف الرأس ينتج عن التوتر، وقد يصاحبه غثيان، تزيد حدته في الصباح | صداع عنقي المنشأ قد يكون هذا السبب الثاني من أسباب الذي يصيبنا من الخلف، فإن الألم قد يكون ملازماً في مؤخرة الرأس بشكل مستمر، بسبب الألم أو المشكلة التي تعاني منها عضلات الرقبة، وهذا سبب من ضمن الأسباب، حيث أشار الأطباء إلى أن الصداع ما هو إلا عرض أو علامة من العلامات الهامة التي تدل على وجود مشكلة من مشاكل الجسم، وهو ما يعرف بـ الألم الرجيع |
---|---|
كما يمكن أن يكون من ضمن أسباب هذا الصداع أو الوجع التهاب الأوعية الدموية ودار النقرس والإصابة بداء السكري، وأيضاً الوضعيات الغير طبيعية التي تحدث مثل انحناء الرأس للأسفل والأمام لفترة طويلة | كيف تحدث آلام الرقبة والرأس من الخلف معًا؟ إن أليات الألم والمسارات المختلفة تفسر الترابط بين ألام الرقبة والرأس من الخلف وذلك كما يلي: 1 — النواة الثلاثية في نواة مثلث الرقبة يحدث تلاقي للألياف الأعصاب الحسية من العصب ثلاثي التوائم مع الأعصاب الشوكية، فيتم نقل إشارات الوجع الآتية من الوجه والجزء العلوي من الرأس، ويمر عبر الرقبة عندها يتم تفسير هذه الإشارات على أنها ألم من العصب ثلاثي التوائم أي ألم يأتي من منقطة مختلفة من الرأس والرقبة |
انخفاض ضغط السائل الدماغيّ الشوكيّ يقع الدماغ داخل كيس مملوء بالسائل الدماغيّ الشوكيّ بالإنجليزية: Cerebrospinal Fluid والذي يمتد من الجمجمة إلى الأسفل باتجاه العمود الفقري، إذ يعمل هذا السائل كداعم وماصّ للصدمات لحماية الدماغ ويُساعد كذلك على نقل الفضلات، ويُشار إلى أنّ كيس الدماغ يتكوّن من أغلفة تُعرف بالسحايا بالإنجليزية: Meninges ، وإنّ حدوث أيّ تسريب للسائل الدماغي إلى داخل هذه الأغلفة سيُخفّض ضغط السائل الدماغي بما يُسبّب ارتخاء الدماغ للأسفل عندما يجلس المُصاب باستقامة، وهذا بحدّ ذاته يُمدّد السحايا وبطانة الأعصاب في الدّماغ مُسبّباً الألم الذي عادةً ما يكون أسوء في مؤخرة الرأس، وقد يكون مصحوبًا بالغثيان وألم الرقبة.