أسماء ، وأن لله تسعة وتسعين اسما ، ولكل اسم منها معنى مرتبط بالله -تعالى- ، فهو الغفور الذي يغفر ذنوب عباده ، وهو صاحبها | والإيمان بالله يُعني إقرار الوحدانية له، على أنه هو الخالق الوحيد والمتصرف في شؤون الكون كله |
---|---|
عدد اركان الايمان، للدين الإسلامي ثلاثة مراتب أساسية، وتتفاوت هذه المراتب عند الله تعالى في الأجر والعمل، وهذه المراتب هي، أولاً : الإسلام، وله خمسة أركان، وثانياً : الإيمان، وثالثاً : الإحسان، وله ركن واحد، وهو اعلى مراتب الدين الإسلامي | قال الله عز وجل أيضا في سورة النساء الآية 136 : وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً |
الصلاة والصوم والحج وسائر العبادات المشروعة.
16بل أن الإسلام نفسه أقر بوجود تلك الرسالات الربانية، وأن جميعها كانت مُكملة لما قبلها | الإيمان بالملائكة خلق الله الملائكة من النّور، وجعلها كائناتٍ لطيفةٍ تستطيع التشكّل والظُّهور في صورٍ عدّةٍ، وهي غير محتاجةٍ للأكل والشُّرب كحال البشر، وهي مخلوقاتٌ مسخرةٌ لطاعة الله، وتنفيذ أوامره، فلا تعصيه أبداً، ومن الأعمال والمهام التي وُكلت بها الملائكة: تسجيل أعمال البشر وحِفظها، وتقديس حملة العرش لله -تعالى- بالتسبيح والحَمْد، كما يستغفرون للبشر الذين يتوبون من ذنوبهم، ويدعون الله لهم لدخول الجنّة، والعتق من النيران، ومن مهاهم أنّهم وسطاء بين الله -تعالى- والأنبياء، حيث يتنزّلون بالوحي من السماء، كما أنّهم ينفّذون أمر الله، ويدبّرون ما أُمروا بتدبيره، وينزعون الأرواح من الأجساد بأمرٍ من الله |
---|---|
لأنه إذا وصفه بالكذب فكيف يؤمن به الناس فيما يخبره عن ربه ويكون كاملاً فإنه لا يطمح إلى أي ذنب ولو كان من الصغائر والأنبياء والمرسلين إن الله بشر ، لا يتسمون باللاهوت ، أو بصفات أخرى خصصها الله لنفسه ، كما أنهم لا يعرفون الغيب إلا ما مكنهم الله من معرفته | الإيمان يُعرَّف الإيمان لغة على أنّه التصديق، أما اصطلاحاً فهو تصديق الإنسان لمجموعةٍ من المُعتقدات يطلق عليها اسم أركان الإيمان |
ولا يقتصر الإيمان على القول وحسب، فلا بد أن يصحبه اليقين من القلب، ويؤيده الفعل عن طريق الجوارح.
9