وكانت نيابة الهرم أجرت تحقيقات موسعة مع الإعلامي الرياضي عبد الناصر زيدان في عشرات البلاغات المقدمة ضده من المستشار مرتضى منصور | |
---|---|
كورة بلدنا يذكر أنه في شهر نوفمبر الماضي أوصت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ببحث حجب قناة "كورة بلدنا" على اليوتيوب وقناة عبد الناصر زيدان على اليوتيوب، حيث تبين أن عبد الناصر زيدان استغل القناتين في سب وقذف وتوجيه إهانات بالغة جسيمة لمرتضى منصور رئيس الزمالك السابق وذلك بالمخالفة للقانون والأكواد والمعايير الإعلامية | وقررت النيابة إخلاء سبيل زيدان بكفالة ألف جنيه عن كل محضر والتي وصلت إلى ما يقرب من ٥٠ محضراً، ووجهت له اتهامات أغلبها السب والقذف |
رحَلَ عن عالَمِنا عامَ ١٩١٤م، ورثَاه حينَذاك كثيرٌ مِنَ الشُّعراءِ أمثال: أحمد شوقي، وخليل مطران، وحافِظ إبراهيم.
4يستمر عبد الناصر زيدان في تقديم البرنامج، حتى تم أقاف البرنامج وتحويله إلى التحقيق بسبب التجاوزات التي صدرت منه على الهواء في 2 يوليو 2018م، ردت القناة على هذا القرار أن السماح بأي مخالفة تعتبر ضررا على القناة ولابد من مسائلة المخالف وتحمله هذا الضرر، وقال زيدان على صفحته الرسمية على الفيس بوك الهدوء يمنحك مزيدا من الثقة وحسن اتخاذ القرار، لا تقلقوا على برنامج كورة بلدنا، إنه ذاهب إلى مكان بعيد وصعب المنال، وسنظل على عهدنا مع قناة الحدث الْيَوْمَ بيتنا الكبير ومكاننا الجميل ووش السعد علينا ليوم الدين كما أكمل كلامه سنظل نحترم عقودنا مع القناة، ونقدر المحترم الخلوق النائب محمد إسماعيل رئيس القناة الذي لاقينا منه المساندة والدعم الذي لم نراه مع أحد من العالمين، وراضي تماما ومتقبل لكل القرارات الصادرة بشأن إيقافي وإحالتي للتحقيق، لأني واثق بأنني علي حق ولن أسمح لأي شخص أن يوقع بيني وبين القناة وإدارتها مهما حدث | بالإضافةِ إلى غزارةِ إنتاجِه كانَ متنوِّعًا في مَوْضوعاتِه؛ حيثُ ألَّفَ في العديدِ من الحُقولِ المَعْرفية؛ كالتاريخِ والجُغرافيا والأدبِ واللغةِ والرِّوايات |
---|---|
وكان استضاف عددا من الضيوف المهمين في الفترة الأخيرة على رأسهم شريف إكرامي حارس بيراميدز الذي تحدث عن كواليس انتقاله وانتقال رمضان صبحي إلى السماوي | عادَ بعدَها إلى وطنِه لبنان، ثم سافرَ إلى لندن، واجتمعَ بكثيرٍ من المُستشرِقينَ الذين كانَ لهم أثرٌ كبيرٌ في تكوينِه الفِكْري، ثم عادَ إلى القاهرةِ ليُصدِرَ مجلةَ «الهلال» التي كانَ يقومُ على تحريرِها بنفسِه، وقد أصبحَتْ من أوسعِ المَجلاتِ انتشارًا، وأكثرِها شُهرةً في مِصرَ والعالَمِ العربي |
وعلى الرغمِ من أن كتاباتِ «زيدان» في التاريخِ والحضارةِ جاءَت لتَتجاوزَ الطرحَ التقليديَّ السائدَ في المنطقةِ العربيةِ والإسلاميةِ آنَذاك، والذي كانَ قائمًا على اجترارِ مَناهجِ القُدامى ورِواياتِهم في التاريخِ دونَ تجديدٍ وإعمالٍ للعقلِ والنَّقد؛ فإنَّ طَرْحَه لم يتجاوزْ فكرةَ التمركُزِ حولَ الغربِ الحداثيِّ الإمبرياليِّ آنَذاك ؛ حيث قرَأَ التاريخَ العربيَّ والإسلاميَّ من منظورٍ استعماريٍّ كولونيالي فتأثَّرَتْ كتاباتُه بمَناهجِ المُستشرِقِين، بما تَحملُه من نزعةٍ عنصريةٍ في رؤيتِها للشرق، تلك النزعةِ التي أوضَحَها بعدَ ذلك جليًّا المُفكِّرُ الأمريكيُّ الفَلسطينيُّ المُولَّدُ «إدوارد سعيد» في كِتابِه «الاستشراق».
7