س ما الفرق بين النفاق الاعتقادي الأكبر والنفاق العملي الأصغر ؟ إجابة س ما الفرق بين النفاق الاعتقادي الأكبر والنفاق العملي الأصغر ؟ النفاق الاعتقادي الأكبر النفاق العملي الأصغر يخرج من ملة الإسلام | |
---|---|
أَنْوَاعُ النِّفَاقِ «النِّفَاقُ: إِظْهَارُ الْخَيْرِ, وَإِسْرَارُ الشَّرِّ؛ وَهُوَ أَنْوَاعٌ: اعْتِقَادِيٌّ: وَهُوَ الَّذِي يَخْلُدُ صَاحِبُهُ فِي النَّارِ | وَذَكَرَ الْمُنَافِقِينَ قَبْلَ الْكَافِرِينَ: { إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} |
التهرّب من المعركة والانسحاب والرّجوع 2 | ودل ذلك على أن الإيذاء والمحادة كفر لأنه أخبر أن له نار جهنم خالداً فيها |
---|---|
والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله- | تضييع الأمانة والفجور في الخصام 3 |
ومن أمثلة النفاق العملي ما جاء في الحديث المشهور عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، إذا اؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر رواه البخاري.
6والذين يسوءهم انتصار دين الرسول صلى الله عليه وسلم حكمهم حكم من يسوءه انتصار الرسول نفسه، ولذلك ورد في الآية السابقة: { إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ | |
---|---|
حكم نفاق العقيدة هناك نوعان من النفاق ، وهما: نفاق المعتقدات ، أو النفاق العلمي الظاهر ، أو ما يسمى بالنفاق الأكبر ، بينما النفاق الأكبر هو رياء الإيمان ، ونفاق الإيمان هو النفاق الذي يخرج صاحبه من دين الله | عبادَ اللهِ: وحقيقة النفاق الاعتقادي هو أن يظهر لك الإنسان أنه مؤمن بالله وبدين الله وبرسول الله، ولكنه في باطنه كذَّاب مخادع، يُبطن الكفرَ بالله وبشرعه وبنبيِّه، وهذا حُكْمُهُ في الإسلام أنه كافر، ومن أشد الناس كُفْرًا، كما أطبق على ذلك علماءُ الأمةِ |
حكم النفاق الاعتقادي حكم النفاق الاعتقادي، حيث بين الفقهاء في الدين أن النفاق الاعتقادي هو ما يوقره الإنسان في باطنه، ويخبأه من أمر الدين، فهو يظهر الإسلام، وينافق الناس بصفات المنافقين، كما أن باطنه يخالف إسلام لسانه، وقد أكد الفقهاء أن حكم النفاق الاعتقادي هو وصول صاحبه للكفر، ويكون بذلك صاحب كفر أكبر والعياذ بالله، لأنه يختلف عن النفاق العملي الذي يكون مسلم بالله من داخله، ولكنه يتصف بصفات المنافق في عمله وحياته، بسبب صفاته الإنسانية السيئة التي تدفعه لارتكاب هذا النفاق.
25