بل يصومه طيبةً به نفسه غير كاره لصيامه ولا مستثقل لأيامه، بل يغتنم طول أيامه لعظم الثواب | ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلاَةِ قَارِئِهِمْ، قَالَ عُمَرُ: نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ، وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنَ الَّتِي يَقُومُونَ |
---|---|
وثواب الصوم في رمضان مشروط بتمامه على القادر الذي لا يمنعه من تمامه وكماله مانع معتبر | هذا دعاء عليهم أو إخبار؟ ج: دعاء، دعاء، ظاهره الدّعاء |
.
وقال المناوي في " فيض القدير": من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء | وتذكروا -أيها الإخوة- أن أحد أبواب الجنة الثمانية قد خصه الله تعالى للصائمين فقط، لا يدخله غيرهم، ففي صحيح البخاري عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون" |
---|---|
؟ ج: لا، إذا كان مفرَّق ما يضرُّ، مثلما جاء في الحديث: أنه كان يسرد الصومَ حتى يُقال: لا يُفطر، ويسرد الفطر حتى يُقال: لا يصوم، على حسب فراغه وما يسَّر الله له | وفي الشرع: إمساك مخصوص من شخص مخصوص بنية مخصوصة |
فعلى المسلم أن يحرص على ، ويصبر على إتمامها مع إمامه، ولا يفرط في شيء منها، ولا ينصرف قبل إمامه، حتى ولو زاد إمامه على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.
27