وفي نهاية المقال التعليمي تعرفنا على الإجابة الصحيحة لسؤالنا التربوي وهو وجوب الصلاة في الجنة حيث تعلمنا الكثير عن الصلاة وفرض الصلاة وأركانها نرجو | اقرأ ايضًا : متى فرضت الصلاة :- فرضت الصلوات الخمس على سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنة ونصف في رحلة الأسراء والمعرج والتي عرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم إلي السماء |
---|---|
ثم ذكر حديث الإسراء ونحوه في النوادر في أول كتاب الصلاة قال: ومن كتاب ابن حبيب وغيره قال: فرضت الصلوات الخمس ليلة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم وذلك بمكة قبل الهجرة بسنة، وكان الفرض قبل ذلك ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي، فأول ما صلى جبريل بالنبي صلى الله عليه وسلم الظهر فسميت الأولى | عليه وأعطيه السلام عليه، ويجب أن أفعل ذلك بالترتيب |
فرضت الصلاة في السماء ليلة المعراج اذكر الدليل على ذلك يحظى المُسلم المُواظب على الكثير من الأجر والثواب من الله تعالى بعد المُحافظ على الصلاة والأعمال الصالحة في حياته، كذلك يُعرف صاحب الصلاة يوم القيامة بالغرّة والتحجيل من أثر الوضوء ويُناديه النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وما الدليل على فرضت الصلاة في السماء ليلة المعراج بالرجوع إلى مصادر التعلم المختلفة اذكر الدليل على ذلك.
7عليه ، ويجب أن أفعل ذلك بالترتيب | وبشكل كامل في محاولة لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت |
---|---|
يفتتح المسلم صلاته بالتكبير، ويختمها بالتسليم، ويؤدي فيها الركوع والقيام والسجود والجلوس، وقراءة القرآن، وعليه أن يستشعر الله في كل ذلك ليرتبط قلبه بشكل وثيق بها؛ فهي تعظيم لوجهه الكريم، وفيها أسمى معاني المحبة والخشبة والاستغفار والثناء على عظمته وقدرته تعالى، كما أنها تذكراً للعبد بالابتعاد عن التعلّق بالدنيا ومغرياتها | الركوع والاعتدال والوقوف بعد الركوع والسجود مرتين في جميع الركعات ورفع السجود والجلوس بين السجدات والصلاة بخشوع وطمأنينة في جميع الأفعال والأقوال والشاهدتين الأولى والثانية والدعاء على النبي صلى الله عليه وسلم |
وقد أجمع العُلماء على أنَّ صلاة الظُهرِ أربع ركعات يُسِرُّ بها المصلّي، ويجلس بعد كُلِّ ركعتين، وصلاةُ العصر تُصلّى كصلاة الظُهر، وأمّا المغرب فتُصلّى ثلاثُ ركعات، ويجهر المُصلّي في الركعتين الأُوليين، ثُمّ يجلس بعدها للتشهّد، ثُمّ يقوم للثالثة ويُسِرّ فيها، ويجلس للتشهّد الأخير ويُسلّم، وصلاةُ العِشاء أربعُ ركعات يجلس فيهما المُصلّي بعد كُلِّ ركعتين، ويَجهر بالركعتين الأوليين، ويسرُّ بالركعتين الأُخريين، وأمّا صلاةُ الصُبح فتُصلّى ركعتين جهراً، ولا يجلس إلا في آخرها، وهذه صلاةُ المُقيم، وأمّا المُسافر فيُصلّي الصلاة الرّباعيّة ركعتين، أما الفجر والمغرب فيُصلّيهما كالمقيم، فهي لا تُقصر.
27روى البخاري 349 ومسلم 162 عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه حديث الإسراء المشهور ، وفيه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ مَا أَوْحَى فَفَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، فَنَزَلْتُ إِلَى مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا فَرَضَ رَبُّكَ عَلَى أُمَّتِكَ ؟ قُلْتُ خَمْسِينَ صَلَاةً | قال الحافظ رحمه الله في الفتح : " ذَهَبَ جَمَاعَة إِلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَبْل الْإِسْرَاء صَلَاة مَفْرُوضَة إِلَّا مَا كَانَ وَقَعَ الْأَمْر بِهِ مِنْ صَلَاة اللَّيْل مِنْ غَيْر تَحْدِيد , وَذَهَبَ الْحَرْبِيُّ إِلَى أَنَّ الصَّلَاة كَانَتْ مَفْرُوضَة رَكْعَتَيْنِ بِالْغَدَاةِ وَرَكْعَتَيْنِ بِالْعَشِيِّ , وَذَكَرَ الشَّافِعِيّ عَنْ بَعْض أَهْل الْعِلْم أَنَّ صَلَاة اللَّيْل كَانَتْ مَفْرُوضَة ثُمَّ نُسِخَتْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ فَصَارَ الْفَرْض قِيَام بَعْض اللَّيْل , ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بِالصَّلَوَاتِ الْخَمْس " انتهى |
---|---|
وكانت أوّل صلاةٍ يصلّيها رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- صلاة الظّهر، فقد عاد من ليلة المعراج مستقبلاً وقت الظّهر، وكانت أوّل صلواته | إنّ العبادة الوحيدة التي فُرضت في السماء السابعة دون واسطةٍ بين الله تعالى ونبيه محمدًا صلّى الله عليه وسلّم عبادة الصلاة، وليس ذلك إلّا لبيان أهمّيتها، وفضلها، وعظمة مكانتها في ميزان الله تعالى، حيث فُرضت الصلاة أولًا خمسين صلاةً كما ورد في حديث صحيحٍ طويلٍ عن النبي عليه الصلاة والسلام، ثم خفّفها الله تعالى على الأمة حتى بلغت خمس صلواتٍ في اليوم والليلة |
من أجل استمرار التقدم والنجاح.