وذهب قوم من أهل الحديث وغيرهم إلى أن هذه الأعمال تكفر الكبائر، وقد وقع مثل هذا في كلام طائفة من أهل الحديث في الوضوء ونحوه، ووقع مثله في كلام ابن المنذر في قيام ليلة القدر، قال: يرجى لمن قامها أن يغفر له جميع ذنوبه صغيرها وكبيرها | عنها أوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن بر الوالدين يعد من الاعمال التي تكفر كبائر الذنوب ، فقد قال الإمام أحمد -رضي الله تعالى عنه-: «بر الوالدين كفارة الكبائر»، وكذلك إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة المشي إلى المساجد ، والحرص على أداء الصلاة في وقتها وانتظار الصلاة، تعد ويمحو الله عز وجل بها الخطايا ويرفع درجات العبد |
---|---|
وقتلهم لا يحق لكل فرد من الناس، بل لولي الأمر فقط فهو الذي يقيم الحدود، فيقتص من القاتل ويقيم الحد على الزاني ويقتل التارك لدينه والمفارق للجماعة؛ حتى لا تكون الأمور فوضى بدعوى الحق | حكم مرتكب الكبائر لا يخرج مرتكب الكبائر من ملة الإسلام، إلا إنّ كان ارتكابها باستحلالها، كما أنّ العقاب عليه لا يكون بالخلود في نار جهنم، فالله تعالى أخبر بأنّه يغفر جميع الذنوب إلّا الشرك به، فإن مات العبد المشرك دون التوبة من فلا يُغفر له شركه بالله سبحانه |
اختلف الشافعية فيه فقالوا إن كان في عمل الساحر ما يوجب الكفر، كفر بذلك، وإلا لم يكفر، واستدلوا بهذا الحديث الذي ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيه السحر بعد الشرك، فلو كانا شيئًا واحدًا لما جاء ذِكر السحر بعد الشرك؟ ولكن لم يختلف الشافعية في كونه كبيرة من عظمى كبائر الذنوب والمعاصي | وتتفاوت درجاتها من حيث القبح وعظم الجرم، والسبع الموبقات هي أعظمها، ولذلك وصفت بالموبقات أي المهلكات، وإلا فهي من جملة الكبائر، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا، يا رسول الله؛ وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات |
---|---|
وقال إمام الحرمين: الكبيرة كل جريمة تؤذن بقلة اكتراث مرتكبها بالدين، ورقة الديانة | أنواع الكبائر بالترتيب الشرك بالله وهي من أكبر الكبائر ومن الموبقات ، وهي أن تعبد من دون الله أي إله غيره بالنسبة في اعتقادك مثل القمر والشمس والشجر والحجر وقد يكون الرياء أحد أشكال الشرك بالله |
تقف جميع الخلائق وهي في شدة الخوف من هول هذا اليوم حتى الأنبياء والمرسلين وهم أفضل من سار على وجه الأرض ومن دُفن في باطنها، يقول كل واحد منهم نفسي نفسي، وأقصى أمنية للجميع أن ينجو، ففي هذا اليوم يغضب الجبار غضبًا لم يغضب مثله قبل قط ولن يغضب مثله أبدًا.
7